أعلنت حركة طالبان العسكرية الأفغانية، اليوم الأحد، مسؤوليتها عن هجوم استهدف سيارة مفخخة قرب قاعدة للقوات الأمنية استهدفت القوات بداخلها.
وقالت حركة طالبان الأفغانية في بيان لها، أنها شنت الهجوم الذي استهدف ولاية قندهار جنوبي أفغانستان والذي وقع في وقت سابق.
وأضافت أن الهجوم جاء لاستهداف القوات الأمنية التابعة للنظام المدعوم أمريكيا على حد قولها.
ولم تذكر الحركة مزيدا من التفاصيل عن الهجوم.
من جهتها نقلت قناة طلوع نيوز الافغانية، في وقت سابق اليوم الأحد عن مكتب محافظ الإقليم الذي وقع فيه الهجوم قوله، أن سائق السيارة المففخة قتل في الانفجار قبل الوصول إلى هدفها المفترض. مما يعني ان السيارة لم تتسبب في وقوع أية إصابات من بين الجيش، إلا أن المكتب لم يذكر الأضرار المادية الناتجة عن الهجوم.
وأشار المكتب إلى أن القوات نشرت تعزيزات عسكرية برية وجوية في المنطقة التي وقعت في الهجوم، مؤكدا أن تلك الإجراءات ردعت عناصر الحركة.
وبحسب القناة ذاتها فإن الحركة نفذت هجوما آخر على إحدى نقط التفتيش الأمني الواقعة في الولاية وذلك قرب حوالي الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي الأفغاني.
ولم تذكر القناة مزيدا من التفاصيل حول الهجوم الآخر.
وتستهدف حركة طالبان عادة المناطق العسكرية كما تقول الحكومة أنها تستهدف المدنيين إلا أن الحركة تنفي مرارا استهداف المدنيين، بينما تؤكد استهداف العسكريين.
وكانت مفاوضات بين الولايات المتحدة والحركة الصيف الماضي حول السلام في البلاد، إلا أن المفاوضات باءت بالفشل.
وحملت الحركة الولايات المتحدة وبالأخص وزير الخارجية الأمريكي مسؤولية فشل المفاوضات التي كانت ترمي إلى إلقاء الحركة سلاحها مقابل انسحاب القوات الأجنبية من البلاد، وهددت الحركة باستهداف القوات الأمريكية بشكل أوسع.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة