أعلنت حركة النهضة التونسية في وقت متأخر مساء الخميس، تمسكها بدعم حكومة الحبيب الجملي المقترحة كما أنها ستمنحها الثقة في البرلمان غدا الجمعة.
وقال رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبدالكريم الهاروني، في تصريحات للصحفيين أن الحركة ستواصل دعمها لحكومة الجملي وستمنحعا الثقة مشيرا إلى تمسك الحركة بدعم الجملي على الرغم من أنها ترى أن المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد تحتاج لحكومة حزبية.
وطالب الهاروني الكتل البرلمانية في البلاد إلى التصويت لصالح حكومة الحبيب الجملي من أجل تغليب مصالح تونس على المصالح الشخصية على حد قوله.
وكانت العديد من الكتل البرلمانية في مجلس النواب التونسي وعلى رأسها كتلة قلب تونس وكتلة الإصلاح الوطني وكتلة الدستوري الحر قد أعلنت عدم منح الحكومة التي يقترحها الجملي الثقة في جلسة التصويت المزمع إقامتها صباح الغد.
وكان الجدل في تونس قائدا حول مطالبة بعض الأحزاب بتعديل قائمتها وتطابقها مع مقتضيات الدستور في البلاد، بعدما كان النقاش حول كون الحكومة حكومة كفاءات مستقلة تعبر عن التكنوقراط وبعيدة عن الميول السياسية.
وكانت حركة النهضة وحركات أخرى قد دعت إلى التعديل على الأسماء المقترحة للتمثيل داخل الحكومة منذ الإعلان عنها في يوم 2 يناير/ كانون الثاني الماضي، مطالبة بأن تكون الأسماء منسجمة مع الأوضاع الحالية للبلاد ولا تستجيب للحركة حول تكوين حكومة كفاءات حزبية على حد قولها.
وتبنى حزب قلب تونس الممثل في المركز الثالث من حيث المقاعد في البرلمان ولديها 38 مقعدا والذي يعد مقربا من حركة النهضة الحاصلة على الأغلبية غير المطلقة في البرلمان في المركز الأول بـ52 مقعدا.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة