أعلنت حركة النهضة التونسية تحملها مسؤولية تدهور الأوضاع في تونس خلال الساعات الماضية، معترفة بأنها مسؤولة بحسب حجمها في المشاركة في الحكم وإدارة البلاد.
وقالت الحركة أنها تتفهم غضب الشارع التونسي واستعداده للتقييم الجدي والموضوعي وإجراء مراجعات عميقة خلال مؤتمرها القادم بما يحقق التجديد في الرؤية والبرامج وفتح آفاق جديدة أمام الشباب لتطوير الحركة.
وأضافت أن راشد الغنوشي رئيس الحركة أشرف على اجتماع المكتب التنفيذي المسير للأعمال قبل الإعلان عن تشكيلة المكتب الجديد قريبا.
وأوضحت أن الاجتماع شهد تداول الشأن الوطني والأوضاع العامة لمستجدات البلاد.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد استولى على كافة السلطات في البلاد بدءا من يوم 25 يوليو الماضي، حيث جمد عمل البرلمان وأقال رئيس الحكومة ووضع كافة السلطات في يده بما فيها تعيين رئيس الحكومة الجديدة.
وقال سعيد وقتها أن قراراته جاءت موافية لدستور البلاد في ظل ما تتعرض له الدولة من مخاطر وبعد تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والصحية.
موضوعات تهمك:
استطلاع: تأييد الإجراءات في تونس بلغت 81 بالمائة