أصدرت حركة النهضة التونسية أمس الأحد بيانًا للتعليق على استدعاء زعيمها راشد الغنوشي ونائبه علي العريض إلى مقر الوحدة الوطنية للتحقيق في جرائم الإرهاب اليوم الاثنين.
ويمثل الغنوشي ومعه العريض أمام جهات التحقيق في ملف التسفير إلى بؤر التوتر.
وقالت الحركة في بيانها عن مكتب الإعلام والاتصال حول الاستدعاء أن ما يجري يندرج ضمن مسعى إلهاء الرأي العام عن القضايا والهموم الاقتصادية والاجتماعية وأوضاعه المعيشية المتدهورة.
وأضافت الحركة أنها دأبت على احترام القضاء والدفاع عن استقلاله لكنها تنبه إلى خطورة التمشي الذي انتهجته سلطة “الانقلاب” ومحاولاتها استهداف المعارضين لها بالتشويه والقضايا الكيدية ومحاولات الضغط على القضاء وتوظيفه.
وأوضحت الحركة أنها ستصدر مساء الاثنين إعلانًا بشأن ما جرى خلال التحقيق مع الغنوشي والعريض.
وتحفظت السلطات في تونس على عدد من الأشخاص بينهم رجل الأعمال والنائب السابق محمد فريخة في إطار القضية ذاتها.
وكانت الاعتقالات شملت النائب السابق والقيادي بحركة النهضة رئيس جمعية الدعوة والإصلاح الحبيب اللوز.
موضوعات تهمك: