أظهرت دراسة حديثة أن الوتيرة التي ترتفع بها درجة حرارة المحيطات أسرع بنحو 13% مما كان يعتقد في السابق، مما يعطي مؤشرات جديدة بشأن خطورة التغير المناخي.
وتوصلت الدراسة -التي نشرت أمس الجمعة في مجلة ساينس أدفانسز- إلى هذه النتيجة بعدما استخدمت وسائل مبتكرة لتحسين النظام الحالي لقياس حرارة المحيطات. وتشمل الدراسة الفترة بين عامي 1960 و2015.
وبعد تدقيق الأرقام، وجد الباحثون أيضا أن وتيرة الاحترار تسارعت بشكل ملحوظ على مر السنين، إذ إن المعدل المقدر لعام 1992 يساوي ضعف المعدل في عام 1960. وإضافة إلى ذلك أظهرت الدراسة أن الاحترار لم ينزل إلى أعماق تتجاوز سبعمئة متر إلا منذ عام 1990 تقريبا.
وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة لكون المحيطات مقياسا رئيسيا للاحتباس الحراري على كوكب الأرض، حيث إن أكثر من 90% من الحرارة الزائدة على الأرض تصل في نهاية المطاف إلى المحيطات.
المصدر: الغارديان