حدوتة رومانسية .. الأساطير والحواديت تعتبر شيئاً من الخيال، فيمكن أن يحدث لك تفاصيل ومواقف يمكن أن تتشابه مع الحواديت والأساطير، تساعد قراءة الحواديت على تنمية الخيال والقدرة على الإبداع والتخيل بالإضافة إلى تعلم الحكمة والردود المقنعة وسوية فبالتالي القراءة المستمرة للحواديت بالأخص قراءة حدوتة رومانسية تجعلك تتخيل تلك المواقف بالإضافة إلى الشعور بالراحة والاسترخاء.
المحتويات
حدوتة رومانسية قصيرة
من زمن بعيد كان رجلًا يعمل صياد وكان يقيم هذا الرجل في بيت صغير الحجم بجوار غابة من الغابات التي كانت موجودة في هذه المنطقة، كان هذا الرجل يستيقظ كل نهار ويتوجه إلى الغابة حاملًا أدوات الصيد لكي يصطاد الطيور ليقوم ببيعها، وفي يوم من الأيام خرج الرجل من المنزل وهو يقوم بتجهيز بندقية الصيد وهو يقوم بتصويب البندقية نحو الطيور، فقد رأى فتاة جميلة لم يرى جمال مثلها من قبل ولم يقدر على التوقف للحديث معها من شدة الجمال والرقة، ومن ثم وبشكل مفاجئ اختفت هذه الفتاة من أمامه فقرر أن يأتي كل يوم إلى نفس المكان وفي نفس الوقت ليراها ويتحدث معها، وجاء اليوم التالي وذهب إلى نفس المكان لكي يراها مرة أخرى وتكرر هذا لبضعة أيام.
اعتراف الصياد بحبه للفتاة
وفي يوم قرر الصياد أن يعترف لهذه الفتاة بحبه لها ولكن لم تأتي الفتاة للمكان لكي يصارحها، وحزن بشكل شديد وكان يذهب يوميًا لانتظارها ولم تأتي بعد، وكان يبحث الصياد عن الفتاة يوميًا في جميع أنحاء البلد ويقوم بالسؤال عنها لجميع الناس التي يعرفها فخطرت على باله فكرة وهي أن يقوم برسم الفتاة في صورة توضح ملامحها وشكلها الرقيق والجميل وقام برسم الصورة ونشرها في جميع مناطق المدينة وبعد مرور أكثر من يوم جاءته مكالمة هاتفية ليجد أنها هي الفتاة التي يبحث عنها تقول له لماذا تبحث عني؟
وفي تعبير عن الفرح والسعادة الواضحة في رد الصياد عليها حيث أنها هي الأخرى كانت معجبة به وتبكي لأنها تريد أخباره بذلك ومر الكثير من الأيام وهما على اتصال دائم عن طريق الهاتف وبعد فترة أخبرها الصياد أنه يريد أن يقابلها في نفس المكان عند الغابة ووافقت الفتاة على طلب الصياد، استيقظ الصياد مبكرًا ليقابلها ويعطيها خاتم الخطبة، جاءت الفتاة في الموعد والمكان ورأت المكان وهو مزين وجميل وبدأت في البكاء فقام الصياد بالسؤال عن سبب البكاء فقالت له أن والدها قام بخطبتها إلى رجل كبير في السن لأجل أمواله.
نهاية الحدوتة الرومانسية بالزواج
فقام الصياد بالذهاب إلى والدها حتى يتقدم لخطبتها فطلب والدها شرط توفير ثروة ضعف ثروة الرجل الكبير في السن فذهب الصياد لبيع جميع ما يملك وظل يعمل طوال اليوم والنهار والليل وبالرغم من ذلك لم يستطع جمع الثروة المطلوبة في أسبوع واحد فقط، فذهب الشاب الصياد إلى والدها لكي يعتذر له عن عدم استطاعته لجمع المبلغ المطلوب وهو في قمة الحرج ولكنه وجد احتفال مقام في منزلها ظن أنه احتفال خطبة الفتاة على الرجل المسن ولكن والدها قام بتصحيح فهم الرجل وقال له أنه حفل زواجه على ابنته لأنه لم يجد شخصًا يحبها مثله وتزوج الرجل الصياد من الفتاة التي يحبها وعاشا في سعادة وأصبح لديهما طفلين.
وهذه حدوتة رومانسية قد تنبهنا إلى كثير من الأمور أهمها الصبر ومحاولة الوصول إلى ما نريد وعدم الاستسلام بالإضافة إلى السعي والجهد وإثبات وإظهار حبنا إلى من نحبهم حتى ننجح في الوصول إليهم فكثير من ما يحدث في الحياة قد يحدث في الحواديت بل يكون مستوحى من مواقف حقيقية تحولت إلى حدوتة رومانسية.
Sorry Comments are closed