حبس خليدة تومي وزيرة الثقافة الجزائرية السابقة
قررت المحكمة العليا في الجزائر، ايداع خليدة تومي، وزيرة الثقافة السابقة، رهن الحبس المؤقت، وذلك لاتهامها بتبديد الأموال العامة، منح امتيازات غير مستحقة وسوء استغلال للوظيفة الحكومية.
وجاء قرار الإيداع المؤقت، بعد استجواب دام ساعات لأشهر وزيرات الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، وخليدة تومي من أبرز نشطاء الحركتين النسائية والأمازيغية، وانقلبت علي بوتفليقة بعد عزلها من الحكومة.
وكان الامن الوطنى الجزائرى، تمكن من القاء القبض على خليدة تومي، وزيرة الثقافة السابقة، لاتهامها بقضايا فساد، وذلك بعد قيام الامن بمداهمة منزلها الكائن باعلى العاصمة الجزائرية.
كان صدر حكم باحالة الاقدم من وزيرات الرئيس الجزائرى السابق، عبد العزيز بوتفليقة، الى القضاء وذلك لاتهامهم بتهم فساد وابرام صفقات مشبوهة، وتم منع وزيرة الثقافة من السفر ومغادرة البلاد، بعدما تداولت انباء عن تجهيز نفسها للسفر الى الخارج.
واعلن المدعي العام لمحكمة تلمسان غربي الجزائر، انه تقرر عزل المسئول القضائي بتهمة ”الإساءة لسمعة القضاء“، بعدما اعلن عن هروب تومى الى فرنسا.
واعلنت الوزيرة السابقة للثقافة خليدة تومي، انها تعرضت الى حملة استهدفت نشاطها السياسي، بسبب مساندتها لويزة حنون زعيمة حزب ”العمال“وهى صديقتها ومناضلة يسارية.
موضوعات تهمك
الجزائر.. منع وزيرة سابقة من السفر
عذراً التعليقات مغلقة