يودع الآلاف من المصريين والعرب والأحرار في كل مكان، الراحل الشيخ حافظ سلامة الذي وافته المنية الليلة الماضية بعد نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتشيع جنازته بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بعد رحيله عن عالمنا أمس، وينتظر وصول جثمانه حاليا إلى المسجد في مدينة السلام لدفنه في مقابر السويس الجديدة.
وظهر المئات يتوافدون قرب المسجد الكبير في مدينة السلام، من أجل أداء صلاة الجنازة على الراحل، وسط حشد كبير من أهالي المدينة الباسلة لتوديع أسد المقاومة كما يصفه محبوه من السوايسة والمصريين والعرب.
وتنقل مواقع محلية وتقارير إعلامية بث مباشر لصلاة الجنازة وتشييعها، ومن بينها الرابط التالي:
https://www.facebook.com/watch/live/?v=301409674906309&ref=external
وداع حزين للراحل حافظ سلامة
وكتب المئات بل الآلاف ممن لم يتمكنوا من حضور الجنازة، يودعون الراحل على مواقع التواصل الاجتماعي، ذاكرين محطات الشيخ التي مر بها على مدار 92 عاما عاشها في خدمة الوطن والناس.
وكتب الدكتور سلطان الحربي: “رحم الله شيخ المجاهدين وبطل المقاومين الشيخ #حافظ_سلامة .. هكذا رجال هم من يستحق أن يكونوا قدوة لشبابنا ومنبع إلهام لهم”، بينما كتب الصحفي السعودي عبدالعزيز الخميس: “توفى الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية المصرية في السويس، عن عمر يناهز 96 عاما بعد وعكة صحية. الشيخ حافظ سلامة له دوره في حرب الاستنزاف وصمود السويس 100 يوم وكان أحد أسباب عدم استسلام مدينة السويس الباسلة عقب الثغرة في حرب أكتوبر 1973 وصمود المدينة أمام الحصار”.
بينما كتب حساب يحمل اسم حافظ سلامة: “شيخ المجاهدين في ذمة الله #حافظ_سلامة إنا لله وإنا إليه راجعون عظم الله أجركم وجبر مصابكمنسألُ الله أن يرحمهُ رحمةً واسعةً وأن يُسكنهُ الفردوس الأعلى من الجنة وأن يُنزلَ على قلوبكم بَرْدَ السَّكينة والرضا”.
بينما كتب حساب باسم حامد العلي: “إنّا لله وإنّا إليه راجعون وفاة حافظ سلامة بطل المقاومة الشعبية في السويس عن عمر ٩٦ فاللهم ارحمه وأدخله الجنّة مع النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين آمين”، بينما كتب الكاتب المعارض محمد الجوادي: “مولانا #حافظ_سلامة كرمه السادات فقط… وكفى
سجنه عبدالناصر بسبب تحفيظه القرآن وتشييعه للنحاس باشا سفهوه وسلخوه دوره وسلبوه مسجده لما أسنّ ضغط عليه الحساسنة أن يهادن الغساسنة فتزين الغساسنة وزيلوه وزايلوه ليته تمسك بالناي كما بالطربوش لكنه تناول الرِق وما كان له فيه”.
بينما كتب الوزير المصري السابق محمد محسوب: “رحم الله الشيخ المجاهد حافظ سلامة، رمزا لبطولات شعبنا عندما تسد الابواب وتظلم الدنيا ولا يبقى سوى ابناء الشعب بصدور عارية وقلوب مؤمنة وعزيمة كالجبال، فلا يقبلون بالدنية ولا يفرطون في حق ولا ينزلون عن شبر من ارض او قطرة من مياه او نسمة من هواء، خالص العزاء لاسرته والسويس ولكل مصر”.
وكتب الصحفي السوري قتيبة ياسين: “وقف إلى جانب ثوار فلسطين وأمدهم بالسلاح ووقف إلى جانب ثوار سوريا وهب للسفر إليهم ومساعدتهم إنه #حافظ_سلامة شيخ المقاومة الشعبية ورمزها في حرب الاستنزاف الذي صمدت السويس بصموده توفي البارحة دون أن يأخذ هذا الخبر حقه رحمه الله وآنسه أمثاله يستحقون جنازة شعبية تليق بالأبطال”.
بينما تسائل حساب يدعى ضياء الدين:”ليه موت الشيخ المجاهد #حافظ_سلامة معدي عادي كدة من جانب الدولة؟! لا نعي ولا كلام عنه في الميديا ولا حد طلع قال الله يرحمه حتى؟!”.
موضوعات تهمك: