قالت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال الصهيوني أطلقت الرصاص الحي على فتى في قرية بيتونيا قبالة معسكر عوفر غربي رام الله مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
وقال شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على الفتى محمد حمامرة صاحب الـ16 عامًا وتركوه ينزف لمدة قبل أن يتم السماح لطاقم الإسعاف بنقله للمستشفى.
وزعمت مصادر عبرية أن الفتى كان ينوي إلقاء الحجارة على الجنود في محيط المعسكر لكن شهود عيان أكدوا أنه كان يقف على تلة عالية بعيدة عن الجنود.
وكان تقرير أممي أكد أن قوات الاحتلال قتلت 150 فلسطينيًا في الضفة الغربية بينهم 33 طفلًا منذ بداية هذا العام وأدان خبراء أمميون القوة المفرطة التي تستخدمها القوات الصهيونية ضد الفلسطينيين.
إلى ذلك فقد أكدت الهيئة الفلسطينية العامة للشؤون المدنية، تسلم جثماني الشهيدين سلامة شرايعة من بلدة بيرزيت وخالد عنبر الدباس من بلدة جفنا بعد أن احتجزتهما قوات الاحتلال.
وقالت الهيئة أنه تم نقل الجثمانين لمجمع فلسطين الطبي حيث سيتم دفنهما اليوم السبت.
يذكر أن قوات الاحتلال قد أطلقت الرصاص على سيارة الشهيدين في الثالث من أكتوبر الماضي خلال حملة اعتقالات نفذها بمخيم الجلزون شمالي رام الله.
ومع تسليم الجثامين تستمر سلطات الاحتلال في احتجاز جثامين 117 فلسطينيًا منذ العودة لسياسة الاحتجاز في 2016 بالإضافة إلى 256 آخرين تحتجزهم منذ سنوات في مقابر الأرقام بحسب الحملة الوطنية لاسترداد الجثامين، والمقابر تلك عبارة عن مدافن مرقمة وكل رقم يعبر عن الشهيد وليس اسمه حيث لكل رقم ملف لدى سلطات الاحتلال تحمل المعلومات عن الشهيد.
موضوعات تهمك: