أعلن جيش الاحتلال الصهيوني “تحييد” القيادة العليا لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة خلال يومين من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت الحركة.
وتشن القوات الصهيونية ضربات ضد مباني سكنية ومواقع عسكرية في قطاع غزة، في حربها التي بدأت باغتيال القائد في كتائب سرايا القدس تيسير الجعبري.
وتسببت الضربات في استشهاد 24 فلسطينية وإصابة العشرات آخرين حتى الآن، بينما أعلن الاحتلال مقتل 15 ناشطًا في الحركة.
وقصفت قوات الاحتلال مساء أمس السبت، منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل.
وقالت مصادر محلية أن نجل القيادي زياد، استشهد في القصف، كما استشهدت زوجة القيادي العسكري الفلسطيني.
ولم يتم تأكيد إصابة أو استشهاد القيادي العسكري في حركة الجهاد الإسلامي، كما لم يتم التأكيد أنه في وضع جيد.
وزعم أوديد باسيوك رئيس مديرية العمليات في جيش الاحتلال في بيان أنه جرى تحييد القيادة العليا للجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غزة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين صهاينة قولهم أنه تم اغتيال قائمة القيادة العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي ويمكن اعتبار هدف العملية منجز.
موضوعات تهمك: