تصدر محرك البحث جوجل، خلال الساعات الماضية، جزر المالديف بينما يهتم مئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجزر التي تعد وجهة سياحية للكثير من محبي السفر والبحر والشواطئ، في وقت تتحدث فيه البلاد عن مبادرة جديدة مليئة بالإغراءات.
مبادرة السياحة في جزر المالديف
إعلان وزير السياحة في الجزر عن مبادرة جديدة من أجل تنشيط السياحة، حيث أعلن عبدالله معصوم عن خطة لترويج السلاح في بلاده واصفا إياها بـ”عطلة ولقاح وزيارة”، حيث تشير جزر المالديف لتقديم جرعتي لقاح كورونا للسياح الراغبين في الحصول على تلك الخطة التي تفتح الطريق لمزيد من الزيارات ومزيد من دعم السياحة في البلد التي تعتمد على السياحة بشكل رئيسي.
تعتمد المالديف بشكل رئيسي على السياحة والصيد، حيث تعاني البلاد من تأثيرات جائحة كورنا، حيث كان قد زار البلاد للسياحة في العام قبل الجائحة مليون و700 ألف سائح، ومع عام الوبا وصلت أعداد السياح إلى 400 ألف سائح فقط.
وعلى الرغم من محاولات الدولة في جزر المالديف تحسين الأوضاع ومنح خدمات مسحات كورونا داخل الغرف والعزل في فيلات بإطلالات جميلة فإنها لم تصل للمعدل المرجو، مما تسبب في خلل اقتصادي، بينما لا تزال تبحث عن طرق لجذب السياح.
ووفقا للمبادرة الجديدة فإن الدولة تمنح فرصة اللقاح والعطلة والزيارة للترويج للسياحة، من أجل ضمان أن يبقى السياح لأسابيع داخل البلاد لتعويض الخسائر المالية لقطاع السياحة في البلاد، حيث سينتظر السياح من أجل الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح، بينما ستكون مدة الإقامة في الفنادق الفارهة تعني دفع الاموال في عطلتهم وهو الهدف الذي تسعى إليه البلاد، كما قررت جزر المالديف رفع كافة القيود العامة على الدول وسمحت لجميع السياح بدخول البلا دبشرط تقديم نتيجة اختبار سلبية لفيروس كورونا بي سي آر، خلال 96 ساعة قبل الوصول.
كما قررت البلاد فتح 140 منتج سياحي وأكثر من 330 دار ضيافة من أجل خدمة السياح، كما ترفق نماذج لمتابعة السائح عبر الانترنت خلال 24 ساعة قبل الوصول ويطلب من السياح تحميل تطبيق تتبع وطني من متاجر الهواتف قبل السفر إلى جزر المالديف وتسمح بالتنقل بين الفنادق بشرط تقديم اختبار بي سي آر.
موضوعات تهمك: