جريمة مروعة..”مذبحة” فى السجن البرازيلي
جريمة مروعة شهدها سجن “في التاميرا” في ولاية بارا البرازيلية، حيث لقى 58 سجينا فى مجزرة
داخل السجن، بسبب اعمال شغب ادت الى ذبح 16شخصا.
قام سجناء منتمون إلى عصابة كوماندو كلاس، باشعال النار داخل زنزانة وبداخلها سجناء من عصابة
كوماندو فيرميلهو، وتم اخذ رهينة من حراس السجن، وتم اطلاق سراح الرهائن بدون اصابات.
وتوجه بعد انتهاء أعمال العنف ، بعض المسؤولين ليجدون 31 جثة سجناء اختنقوا بسبب استنشاق
الدخان، رؤوس 16 سجيناً مقطوعة ومبعثرة على الأرضية الخرسانية، وسط برك من الدماء واعقاب
سجائر.
وقال بنيامين ليسينغ، وهو أستاذ في قسم العلوم السياسية بجامعة شيكاغو، ان عصابتي كوماندو
فيرميلهو وكوماندو كلاس، اللتين تُعدَّان أكبر عصابتي مخدرات في البرازيل، تشكَّلتا خلف القضبان منذ
عقود، ولديهما جذورٌ في مدينتي ريو دي جانيرو وساو باولو على الترتيب.
وقالت الحكومة الفيدرالية إنها ستنقل قادة العصابتين المتورطين في الاشتباك إلى سجونٍ أخرى مشددة
بدرجة أكبر، وتم وضع الرؤوس المقطوعة في حقيبة سوداء كبيرة بلاستيكية ، مع ذراعين قُطعتا كذلك
في الاشتباك الذى حدث، حيث تجمع أقرباء القتلى، خارج السجن، لتسلُم جثث ذويهم.
وقالت شقيقة احد القتلى رونيفيا تيكسيرا بونتس، وهي تعمل مدرِسة في مدينة ألتاميرا ، إنَ مسؤولي
الإصلاحيات كان بإمكانهم وقف إراقة الدماء، كما اضافت في مقابلة أُجريت معها أمس الثلاثاء: ”
الجميع يعلم أن هذا سيحدث. فهم يذهبون إلى السجن حاملين سكاكين كبيرة وصغيرة. فكيف يمكن أن
يقول المسئولون لأقرباء القتلى إنهم غير ملومين عن ما حدث؟”.
موضوعات تهمك
عذراً التعليقات مغلقة