جريمة تعذيب الاطفال بالعراق بزعم انتمائهم لتنظيم داعش
قامت منظمة’’هيومن رايتس ووتش‘‘ الحقوقية، اليوم الأربعاء، بنشر تقرير حول قيام سلطات حكومتي العراق
وإقليم كردستان، بتعذيب مئات الأطفال بعد اتهامهم بالإرهاب، وانتمائهم إلى تنظيم ’داعش‘، وانهم يعتقلون الاطفال
الذين لهم صلة بتنظيم “داعش”، وتعذبهم لانتزاع الاعترافات وتحكم عليهم بالسجن بعد محاكمات سريعة وغير عادلة.
اقرا/ى ايضا
المحتويات
الدعارة مقدسة فتوى الحاخام الاكبر في اسرائيل و “تسيبي ليفني” تعتزل السياسة
وذكرت فى تقريرها”’’لازم كلّكم تعترفون: الانتهاكات ضد الأطفال المشتبه في انتمائهم إلى (داعش) في العراق‘‘،
حيث تستند المحاكمات غالباً إلى اتهامات ملفقة واعترافات منتزعة تحت التعذيب”، وقامت المنظمة بحصر المحتجزين،
من قبل سلطتي العراق وإقليم كردستان، وتبين ان عددهم حوالي 1500 طفل في نهاية عام 2018 ، وذلك بسبب انتمائهم
المزعوم إلى تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘، متهمةً قوى الأمن بأنها تقوم بتعذيب الأطفال لانتزاع اعترافاتهم،
بأساليب وحشية ، من بينها الصدمات الكهربائية والضرب بالكابلات الكهربائية أو الأنابيب البلاستيكية أو القضبان وإجبارهم على القيام بأوضاع مجهدة.
اقرا/ى ايضا
جرح السجينات السياسيات فى تونس مازال ينزف
وقالت مديرة المناصرة في قسم حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش ’’جو بيكر‘‘، يتم احتجاز الاطفال الذين تم
اتهامهم بالانتماء الى داعش ويقومن بتعذبيهم، ومعاملتهم معاملة قاسية، ينتقمون من الاطفال على الجرائم التى قام بها
تنظيم داعش، ويعتبر هذا انتقام اعمى، فالأطفال المشاركون في النزاعات المسلحة لديهم الحق في إعادة التأهيل والإدماج،
وليس التعذيب والسجن‘، هذا النهج القمعي ظالم وسيخلق عواقب سلبية دائمة للعديد من هؤلاء الأطفال‘‘.
اقرا/ى ايضا
مسئولة أممية تدعو اتخاذ إجراءات لمنع العنف الجنسي ضد المرأة
وقال أطفال محتجزون لدى حكومة إقليم كردستان، بعد الاشتباه في تورطهم مع تنظيم ’’داعش‘ يخشون العودة
لبيوتهم عقب إطلاق سراحهم، لإنهم يخشون إعادة اعتقالهم مرة اخرى من قبل القوات الاتحادية العراقية، واوضحت
التقارير أن هذه الطريقة قد تؤدي إلى تشتيت و انفصال دائم للاطفال عن أُسرهم ومجتمعهم.
وطالبت منظمة’’هيومن رايتس ووتش‘‘ الحقوقية، السلطات العراقية وسلطات إقليم كردستان، الإفراج عن جميع
الأطفال الذين لم يرتكبوا جرائم أخرى، وتعديل قوانين مكافحة الإرهاب لوقف احتجاز ومحاكمة الأطفال لمجرد انتمائهم
لتنظيم ’’داعش‘‘، وإعادة إدماجهم وتأهيلهم،وفقاً لما تنص عليه المعايير الدولية لقضاء الأحداث.
اقرا/ى ايضا
العنصرية بالجامعات الأمريكية ضد الطلاب العرب
وذكرت المنظمة ان القانون الدولى ، وفقا المادة الرابعة من البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية حقوق الطفل،، يمنع تجنيد الأطفال في القوات المسلحة أو استخدامهم في الأعمال القتالية دون سن الـ18، ويعتبر تجيند الأطفال دون سن الـ15 “جريمة حرب”.
عذراً التعليقات مغلقة