جامعة حلوان بدأت في تنفيذ القرار الصادر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وفقا للمبادر التي أطلقت لطلاب امتياز في السنة الأخيرة من كليات الطب بجامعات مصر والتي تحمل اسم “خليك مستعد”، وذلك بإعداد طلبة الامتياز للمساعدة في المشاركة بالمستشفيات خاصة بما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا المستجد، نظرا لنقص أعداد الأطباء في مصر جراء تفشي الفيروس.
وقال الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلون أن مبادرة خليك مستعد التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تؤكد استعداد طلاب كلية الطب بالجامعة لتكون خط دفاع ثاني من الجيش الأبيض، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع أحد البرامج المصرية على قناة صدى البلد في وقت سابق مساء أمس الأربعاء.
جامعة حلوان ومشاركة على محورين
وأكد الدكتور ماجد نجم أن الجامعة ستشارك ضمن المبادرة على محورين اثنين الأول عملي وذلك من خلال تدريب الطلاب في السنوات النهائية لطب حلوان، والثاني فني عن طريق إنتاج الكليات الفنية فيلم بسيط لتوجيه رسالة إلى زملائهم في نفس الكلية والكليات الأخرى بأنهم مستعدون للتضحية من أجل الدولة.
أما عن الشق الأولى فقد حصل طلاب السنوات النهائية لكلية الطب على دورات أون لاين يتدربون خلالها على كيفية استخدام أجهزة التنفس الصناعي والحصول على عينات تحليل “PCR”، والذي يتم اختبار به فيروس كورونا المستجد، وطريقة حفظها بشكل صحيح حتى تأتي النتيجة دقيقة.
وذكر رئيس الجامعة أن التدريب الذي تحدث عنه استمر أقل من أسبوع واحد للطلاب مؤكدا أن طلاب السنوات الأخيرة لكلية الطب جاهزون حاليا للعمل بدءا من الغد داخل المستشفيات، إلا أنه لم يصدر تأكيد رسمي من وزارة الصحة على تلك المعلومة بالبدء من اليوم.
مصر تعاني
وأشارت تقارير طبية ومصادر وعدد من الأطباء إلى أن مصر تعاني من أزمة في نقص الأطباء في القطاع الصحي، مؤكدين أن ذلك النقص تعاني منه المستشفيات الحكومية قبل أزمة فيروس كورونا المستجد، مؤكدين أن الدولة تعاني من نقص شديد في الأطباء جراء انخفاض رواتبهم واتجاههم للسفر إلى الخارج.
ولمواجهة تلك الأزمة أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إطلاق مبادرة “خليك مستعد” وذلك لأطباء الامتياز وطلاب كليات الطب بالجامعات المصرية من أجل أن تكون خط دفاع ثان لمواجهة الفيروس المستجد المسبب لمرض كوفيد 19، ولكي يكونوا جاهزين لأي تكليف لدعم القطاع الصحي.
كما أكدت تقارير أن المستشفيات المصرية تعاني من نقص المواد الطبية من قفازات وكمامات ومواد أخرى، هامة من أجل وقاية العاملين في مجال الصحة، بينما أعلنت رئاسة الجمهورية عن تقديم مليار جنيه للقطاع الصحي من أجل تقديم ما يكفي من مواد طبية لازم لمواجهة الفيروس، وفقا لتقارير سابقة لوكالة الأنباء العالمية رويترز.
موضوعات تهمك:
