يتصدر موقع التدوينات القصيرة تويتر اهتمام العالم في الوقت الحالي، مع الحديث عن إمكانية انهياره نتيجة طريقة الإدارة التي يقود بها مالكه الجديد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك للفريق.
ومؤخرًا وبعد استحواذ ماسك على تويتر، اتخذ عدد من الإجراءات والقرارات المثيرة للجدل، ما بين تسريح لمئات الموظفين، أو الدخول في مشادات مع موظفين انتقدوا أدائها ومن ثم فصلهم من العمل، حتى حديثه عن إمكانية إفلاس الموقع الذي يخسر يوميًا رابطًا تلك الخسارة بكثرة الموظفين وعدم عملهم لساعات أطول وليس لطريقة إدارته للموقع العالمي.
تويتر يدخل مرحلة صعبة
بحسب خبراء فإنه منذ أن اشترى إيلون ماسك موقع تويتر وبعد الطريقة التي أظهرها لإدارة هذا الموقع، أصبحت المخاوف على الموقع تتواصل، مع العديد مع المشكلات الإدارية والتقنية وفقدان الموقع لبريقه كأحد أبرز المواقع المنافسة في المجال.
ويزداد القلق بعد أن دخل تويتر مرحلة غامضة، وتسائل الكثيرون هل ينتهي الموقع الأشهر في التدوينات القصيرة في العالم مع ازدياد المشاكل التقنية والتركيز على المشكلات الإدارية وقرارات رئيسه الجديد.
الحديث عن بديل موقع تويتر
موقع أكسيوس الأمريكي المهتم بأخبار التقنية، نشر تقرير تحدث فيه عن التحمس الكبير لدى العديد من المستثمرين لطرح نسخة شبيهة بموع تويتر من أجل سد أي فراغ محتمل في إشارة لإنهيار الموقع الكبير.
وبحسب مصدر نقل عنه الموقع فإن شركات التواصل الاجتماعي الكبرى ليست في عجلة من أمرها إزاء طرح نسخة شبيهة بتويتر، رغم قول ماسك نفسه أن إفلاس الشركة أمر غير مستبعد.
واشتكى العديد من المستحدمين مؤخرًا من الأعطال المستمرة لساعات وتذمروا من بطء الاستجابة للمشكلات وحلها، وذلك في أثر كبير لما فعله إيلون ماسك بالتخلي عن نصف موظفي الشركة تقريبًا الذين كانوا يراقبون المحتوى ويشرفون على أداء الموقع تقنيًا وفنيًا.
وأشار موقع أكسيوس إلى أن عدد من الأسباب تجعل المنصات في حالة نفور من فكرة استنساخ تويتر، حيث يرون أنه أمل سهل من الناحية التقنية لكنه يجلب مشاكل كثيرة، من الناحية القانونية والسياسية والجدلية في حين لا يعد بالكثير من العائدات المادية لأن السوق يركز على المحتوى الترفيهي حاليًا.
كما أن العائدات التي لما يتجاوز تويتر حصدها في العام الماضي والتي بلغت 5 مليارات دولار فقط، بالمقارنة مع مكاسب منصات شركة ميتا التي ربحت 118 مليار دولار، ومايكروسوفوت التي حصدت 200 مليار دولار، لا تشجع باستنساخ نفس النسخة.
لكن الفراغ الذي قد يحدثه تويتر لما له من شعبية حول العالم، قد يدفع المستثمرين للتفكير في طريقة لتخطي المشكلات القانونية وغيرها لاستنساخ نسخة جديدة من تويتر تحل محل الموقع في حال اتجه فعليًا للانهيار.
موضوعات تهمك: