أعلنت وزارة الخارجية التونسية، في وقت متأخر مساء أمس السبت، أن تونس دعت مجلس الأمن لجلسة طارئة بشأن فيروس كورونا المستجد، وذلك في ظل تأثيراته على الأمن والسلم الدوليين واتخاذ إجراءات لدعم جهود الدول لاحتواء تلك الجائحة.
وقالت وزارة الخارجية التونسية، أن تونس دعت مجلس الأمن لجلسة طارئة بشأن فيروس كورونا المستجد بسبب ما يؤثر به على الأمن والسلم الدوليين.
وأضافت الوزارة في بيانها، أن تونس العضو غير الدائم بمجلس الأمن الدولي، دعت بمبادرة من رئيس الجمهورية قيس سعيد، إلى اجتماع لمجلس الأمن الدولي وذلك لمواجهة آثار موجة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وللفت إلة أن قيس سعيد قدم مبادرته خلال الكلمة الافتتاحية له لاجتماع مجلس الأمن القومي التونسي الأخير يوم الجمعة الماضي.
وأضافت أن تونس طلبت عقد جلسة طارئة للتباحث حول تداعيات فيروس كورونا على الأمن والسلم الدوليين والإجراءات العاجلة التي سيتخذها لمؤازرة جهود الدول الوطنية والإقليمية لاحتواء هذه الجائحة وتوفير الإمكانيات الضرورية للتصدي لها.
وكانت وزارة الصحة التونسية، قد أعلنت أمس السبت، تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد بينما ارتفع عدد المصابين بالبلاد إلى 60 إصابة.
وقال رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ أن الوضعية الاستثنائية التي نعيشها اليوم لم نعشها خلال الثورة في إشارة لوباء كورونا، مؤكدا بأن صحة التونسيين أولوية بالنسبة للحكومة.
وأكد الفخفاخ أنه تم اتخاذ حملات استباقية وإجراءات وتداير احترازية إلا أنه البلاد في المرحلة الثانية من انتشار الفيروس.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة