انطلقت الانتخابات التشريعية في تونس اليوم السبت، وقد أدلى الرئيس التونسي وزوجته بصوتيهما في تلك الانتخابات وطالبا المواطنين بالتصويت ووصف أنها “فرصة تاريخية لاسترداد الحقوق”.
الرئيس التونسي سبق وأن جمّد البرلمان الذي كانت تتمتع فيه حركة النهضة بالأغلبية، قبل أن يتمسك بالسلطات جميعها في يده بدءًا من التشريع لتشكيل الحكومة إلى إصدار القرارات القضائية، مما جعله في مرمى الانتقاد على اعتباره قام بانقلاب دستوري ناعم.
وقال قيس سعيد خلال إدلائه بصوته “هذه فرصة تاريخية لا تفوتوها، احتكموا للانتخابات حتى تستردوا الحقوق المشروعة أنتم وحدكم وباختياركم الحر قادرون على المضي قدمًا لنضع معًا تاريخًا جديدًا”.
وأضاف: “الذي سيتم انتخابهم اليوم أو الذين سيتم انتخابهم في الدورة الثانية سيبقون تحت رقابة الناخبين فإذا تنكروا ولم يعملوا صادقين بإمكان سحب الوكالة منهم اصنعوا تاريخكم أنتم أصحاب السيادة فلتكن السيادة للشعب إنه يوم تاريخي قبل انتخاب أعضاء مجلس الجهات والأقاليم اعملوا من أجل أن نقطع مع الذين نهبوا البلاد ونصّبوا أنفسهم أوصياء على الشعب”.
من جانبه قال المتحدث باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس تليلي المنصري أنه حتى الآن لم يتم تسجيل خروقات في الانتخابات حيث أدلى 136 ألف مواطن تونسي بصوته، لافتًا إلى أن 50 ألف موظف يتابعون سير العملية و480 مراقب دولي بينهم روس.
موضوعات تهمك: