اعلن نشطاء في تونس فجر اليوم الثلاثاء، مقتل شاب خلال مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن في عقارب على غثر محاولة فتح مصب القنة بالقوة.
وقال النشطاء أن الضحية يدعى عبدالرازق لشهب وقد توفي على إثر إصابته بشكل مباشر في الرأس بعبوة غاز مسيلة للدموع.
لكن وسائل إعلام محلية أشارت إلى أن الدائرة الصحية بعقارب اكدت أن الشاب توفي متأثرا باختناقه بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الأمنية على المحتجين بعد رفض الاهالي فتح القنة.
وأشارت إلى أن الشاب يبلغ من العمر 35 عاما، وقد تم نقل جثمانه إلى المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس، وتم فتح تحقيق في الحادث.
وشهدت معتمدية عقارب غرب مدينة صفاقس توترات بعد قرار وزارة البيئة استئناف المصب المراقب بالقنة للحد من المخاطر الصحية والبيئية والاقتصادية الكبيرة بالولاية على خلفية أزمة النفايات.
وقد استخدمت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع لقمع وتفريق المتظاهرين، وبدورهم ردوا برشق الأمن بالحجارة.
وكان الرئيس قيس سعيد قد طالب وزير الداخلية توفيق شرف الدين بالتدخل فورا من أجل وقف الأوضائع السائدة، وأعلنت وزارة البيئة في وقت سابق إعادة فتح المصب للحد من أزمة تراكم النفايات المنزلية منذ أسابيع في صفاقس.
https://www.facebook.com/watch/?ref=external&v=408741400965550
موضوعات تهمك: