شهدت منطقة حي التضامن في العاصمة تونس مساء الجمعة صدامات بين عناصر من قوات الحرس الوطني ومتظاهرين احتجاجًا على وفاة التلميذ مالك السليمي.
وقالت إذاعة موزاييك المحلية بحسب وكالات أن وحدات أمنية قامت بفض تجمع احتجاجي لعدد من شباب منطقة العمران الأعلى المحاذية لحي التضامن والذين رشقوا ورية حرس المرور بالحجارة احتجاجًا على وفاة تلميذ في الحي.
وأفادت الإذاعة بأن الاحتجاجات تزامنت مع تشييع جثمان الشاب، الذي توفي متأثرًا بإصابته على مستوى الرقبة والظهر.
وتوفي الطالب مالك السليمي البالغ من العمر 17 عامًا متأثرًا بإصاباته بعد أن تعرض إلى الضرب منذ شهر من قبل أمنيين، ودخل في غيبوبة منذ شهر داخل العناية المركزة بأحد المستشفيات حسبما ذكرت قناة نسمة.
وذكرت إذاعة موزاييك أن الشاب سقط في خندق محاذ للمركب الجامعي المنار وعلى مستوى منطقة العمران الأعلى وذلك خلال محاولته تسلق جدار والهروب فور مشاهدته دورية أمنية في المنطقة.
وحمل المحتجون الشرطة مسؤولية السليمي الذي تطالب عائلته القضاء بتحقيق العدل وإنصاف الضحية.
موضوعات تهمك:
سخط عام في تونس جراء الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية