شهدت العلاقات بين إسرائيل وداعمتها الولايات المتحدة توترات في الفترة الأخيرة وذلك في وقت يقترب فيه التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.
ووفقًا لموقع أكسيوس نقلًا عن مصادر مطلعة فإن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعارض بشدة العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران والتقدم الذي جرى إحرازه مؤخرًا خلال الأسابيع الأخيرة في المفاوضات حول هذه القضية.
وأشارت مصادر الموقع نفسه إلى أن هذا التقدم تسبب في جعل تل أبيب تشعر بقلق شديد من أن الولايات المتحدة يمكنها تقديم تنازلات لطهران ليست في صالح إسرائيل.
كانت تقارير تحدثت عن استعداد أمريكي لتقديم تنازلات لإيران بما يخص تخفيف العقوبات عن البنوك والكيانات الإيرانية والإفراج عن بعض الأصول المجمدة لطهران لدى واشنطن.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريين واتسون يوم الخميس الماضي أن التقارير التي تقول أنهم وافقوا على أية تنازلات لإيران أو دراسة لها في إطار العودة للاتفاق النووي من عام 2015 غير صحيحة إطلاقًا.
من جهتهم أجرى مسؤولون في البيت الأبيض محادثات مع الإسرائيليين على مدار الأسبوع الماضي من أجل طمأنتهم بإنه لم يتم تقديم أي تنازلات جديدة لإيران.
وقال مصدر في البيت الأبيض للموقع نفسه ورفض الكشف عن هويته أن الصفقة ربما تكون أقرب مما كنت عليه قبل أسبوعين لكن نتيجة المفاوضات لا تزال غير مؤكدة مع بقاء الخلافات وفي كلتا الحالتين النتيجة لا تبدو مضمونة.
موضوعات تهمك: