بجردة سريعة لأهم الملفات يتكشف أن ما يفرّق الإمارات والسعودية يفوق ما جمعهما في تحالف أظهر الخلاف النفطي الأخير مدى هشاشته.
بدأ التباعد بينهما منذ إقبال السعودية على المصالحة مع قطر وأبوظبي لم تكن راضية عن رفع الحصار عن قطر وترغب باستمرار مقاطعة الدوحة.
اتخذت علاقات الرياض وأبوظبي مؤخرا منعطفا حادا طبيعيا ومتوقعا لعلاقاتٍ اتسم ظاهرها بتحالف استراتيجي بينما شهد باطنها أمواج خلافات عاتيةٌ بملفات جيوسياسية.
* * *
بقلم: نواف التميمي
* د. نواف التميمي إعلامي وأكاديمي
المصدر| العربي الجديد
موضوعات تهمك: