كشف تقرير صحفي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الأحد، عن تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الدفاع بحكومة الاحتلال بيني غانتس قبل أكثر شهر من الآن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية رفيعة المستوى قولها أن أبو مازن طلب من وزير الدفاع إطلاق سراح 25 أسيرا من كبار أسرى حركة فتح كبادرة من الاحتلال للسلطة الفلسطينية.
وأكدت الصحيفة العبرية أن طلب الإفراج عن الأسرى من حركة فتح تم تقديمه في اللقاء الأول الذي عقد بين أبو مازن وغانتس، في منزل الأول بمقاطعة رام الله الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الفلسطيني طلب الإفراج عن 25 أسيرا من كبار أسرى حركة فتح في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى أسرى مرضى آخرين، مشيرة إلى غانتس لم يجبه سواء بالسلب أو الإيجاب، لكنه قال انه سيبحث هذا الأمر.
הבקשה החשאית של אבו מאזן מגנץ: שחרור 25 אסירים ביטחוניים | גילויים חדשים מהפגישה הליליתhttps://t.co/1IMhT6W31a@eliorlevy pic.twitter.com/SXEgKxTvNx
— ynet עדכוני (@ynetalerts) January 30, 2022
ولم تتحدث الصحيفة الصهيونية عن مزيد من التفاصيل حول اللقاء الذي واجه انتقادات فلسطينية واسعة النطاق.
وكان محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية قد التقى بوزير دفاع الاحتلال بيني غانتس يوم 28 من الشهر الماضي، في منزل الأخير ببلدة روش هاعين وبحثا القضايا الأمنية والاقتصادية المشتركة.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس فإن الأخير استضاف ليلة 28 ديسمبر 2021، في المنزل الذي يسكنه في المنطقة المحتلة، روش هاعين، ناقشا خلالها مسائل أمنية ومدنية واستمر اللقاء لنحو الساعتين ونصف الساعة.
وأضاف البيان أن غانتس أبلغ رئيس السلطة نيته مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة مكدا على الاهتمام المشترك في تعزيز “التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع العنف”.
ووصفت الصحيفة الصهيونية اللقاء بالتاريخي حيث يعد اللقاء الرسمي الاول الذي يعلن عنه بين رئيس السلطة وبين مسؤول صهيوني منذ 2010، دون الأخذ بعين الاعتبار حضور عباس جنازة رئيس دولة الاحتلال الأسبق شيمون بيريز عام 2016.
موضوعات تهمك: