قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن تتدنى ليس فقط بين سكان البلاد ككل ولكن أيضًا بين مؤيديه المخلصين.
وذكر الصحافي آرون بليك يوم الخميس أن بايدن مثل العديد من أسلافه لا يحظى بشعبية بين الأمريكيين لافتًا إلى أن المؤشرات العامة لشعبية بايدن تسلط الضوء على مشاكله السياسية وبعض استطلاعات الرأي الجديدة تؤكد ذلك ووفقًا لأحدث الأبحاث الاجتماعية فإن ثلث الأمريكيين فقط راضون عن عمله كقائد.
ويضيف الصحافي في تقريره أن الحفر أعمق قليلًا يوضح شيئًا أكثر إزعاجًا للديمقراطيين حيث يبدو أن بايدن كقائد ليس لديه قاعدة من المؤيدين المخلصين وذلك أن 39 بالمائة من المواطنين الأمريكيين يرفضون بشدة أفعاله و14 بالمائة فقط يوافقون بشدة على سياساته.
ويؤكد بليك أنه نادرًا ما يحدث أن يكون رئيس أمريكي مكروهًا بشدة من جانب ثلاثة أضعاف عدد الذين يحبوه على مدى 40 سنة مضت في الولايات المتحدة، وكان فقط الرئيس الثالث والأربعين جورج دبليو بوش كذلك في نهايته فترة ولايته الثانية في الوقت نفسه كان سلف بايدن دونالد ترامب يتمتع بوضع أفضل بكثير بدعك من المؤيدين المخلصين.
ولفت إلى أن رئيس الدولة ليس لديه دعم متوازن ومعظم الديمقراطيين لا يدعمون الرئيس الديمقراطي وهذا أيضًا أمر غير عادي للغاية، ووفقًا له كل هذا يخلق مشكلة للحزب الديمقراطي في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، التي ستعقد في نوفمبر المقبل.
ويرى الصحافي أنه الأمر الأكثر سوءًا فإن بايدن انزلق منذ فترة طويلة لهذه الحالة ولا توجد علامات على أن هذه ظاهرة مؤقتة كما كان الحال مع أسلافه الذين وجدوا أنفسهم في وضع مماثل مشيرًا إلى أن وقف الانحدار في شعبيته بين الأمريكيين ربما يحدث في حال انخفض، التضخم لكن هذا لا يحدث في وقت قصير.
موضوعات تهمك: