أعلنت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، إحصاءها مقتل 77 طفلا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري، من بينهم 61 طفال في غزة، والبقية في القدس المحتلة والضفة.
وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة يوم الطفل العالمي، فإنه منذ عام 2000 وحتى الآن قتلت قوات الاحتلال 2200 طفلا فلسطينيا، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تلجأ للقوة المميتة المتعمدة في ظروف لا يبررها القانون الدولي وأن الاستخدام المفرط للقوة هو قاعدة لديها مستغلة حالة الافلات الممنهج من العقاب وعدم المساءلة.
وأضافت أنه وفقا للقانون الدولي فإنه لا يمكن أن يتم تبرير القوة المميتة المتعمدة إلا في الظروف التي يوجد بها تهديد مباشر للحياة أو إصابة خطيرة ومع ذلك فإن التحقيقات والأدلة التي جمعتها الحركة تؤكد بانتظام أن إسرائيل تستخدم القوة المميتة ضد الأطفال الفلسطينيين في ظروف قد ترقى إلى القتل خارج نطاق القضاء أو القتل العمد.
وأشارت إلى أنه منذ أكتوبر عام 2015 وحتى أكتوبر عام 2021، وثقت الحركة احتجاز 41 طفلا فلسطينيا في سجون الاحتلال بموجب أوامر اعتقال إداري منهم 4 أطفال مازالوا رهن الاعتقال الإداري.
وأكدت أن دولة الاحتلال هي الوحيدة في العالم التي تقوم باعتقال الأطفال وتحاكمهم بشكل منهجي في المحاكم العسكرية التي تفتقر للمحاكمات العادلة الأساسية حيث تعتقل وتحاكم بين 500 إلى 700 طفل فلسطيني كل عام.
موضوعات تهمك: