المحتويات
“أخذوا الجولان وتركوا لنا الجولاني”.. تعليق النشطاء على القرار الامريكي بشأن الجولان
بعد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على مرسومه بالاعتراف بسيادة الصهاينة على أراضي الجولان المحتل، في حضور رئيس الوزراء الصهيوني، انتشرت موجة غاضبة، ولكن تلك الموجة الغاضبة، كانت امتدادا لموجة أخرى بدأت بإعلان ترامب منذ يومين الاعتراف بالجولان تحت السيادة الإسرائيلية وتجددت التعليقات الغاضبة اليوم.
يعد هذا القرار أحد وعود ترامب الانتخابية، بل أبرزها بعد وعوده بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.
تعليق النشطاء على القرار الأمريكي
جاءت أبرز التعليقات، مهاجمة الرئيس الأمريكي، أبرز الوجوه الأمريكية الصهيونية، وأكبر تمثيل وتعريف لمكانة دولة الاحتلال عند الولايات المتحدة الأمريكي الراعي الأول للصهاينة.
كما علق نشطاء مهاجمين الاحتلال الإسرائيلي والرئيس الأمريكي، حيث اتخذوا قرار بالهجوم على غزة في اليوم الذي اختاروه من أجل الاعتراف بالسيادة الصهيونية على الجولان، مؤكدين على تكريس الاحتلال الصهيوني وداعميه لجرائمهم.
صمت عربي
بعد القرار الأمريكي بالاعتراف بالسيادة الصهيونية على الجولان، لم نشهد أي تحرك من قبل الأنظمة العربية، إلا من بعض التنديد من عددد من الدول حيث لم يزدد عددهم عن أصابع الكف الواحدة، لذا جاءت أغلب التعليقات الغاضبة من القرار الأمريكي، موجهة غضبها تجاه الصمت العربي.
وندد عدد كبير من النشطاء بالصمت العربي إزاء الأراضي العربية التي يتم شرعنة سرقتها واحدة تلو الأخرى، فيما اعتبر آخرون الصمت العربي ما هو إلا تواطؤ مع الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة الداعم الأول له، فيما دعا آخرون لتحركات شعبية ضد الأنظمة العميلة، ومن ثم تحركات لرفض القرار الأمريكي.
الجولان سورية
لكن أبرز التعليقات وأكثرها كثافة كانت تلك التي هاجمت نظام بشار الأسد، حيث وجهوا لنظام الأسد ووالده الإجرامي الادانة بالمسؤولية الأولى عن احتلال الجولان وبيعها إلى الصهاينة، وتركها لهم.
وقال أحد المعلقين، أن النظام السوري هو المسؤول الأول عن ضياع الجولان إلى يد الاحتلال، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن شارك بشار الأسد في دعم الصفقة.
بينما علق آخر أن ضياع الجولان مسؤولية مجرم الحرب الذي قتل نصف مليون سوري ولم يطلق رصاصة واحدة على إسرائيل، بينما أشار أحدهم ساخرا إلى أنه الصهاينة مدعومين أمريكيا، “أخذو الجولان وتركوا لنا الجولاني”، في إشارة إلى قائد جبهة النصرة الإرهابي أبو محمد الجولاني، ومسؤولية الأمريكيين عن توسع المتطرفين داخل سوريا.
فيما علق آخر متحديا نظام بشار الأسد، حول إمكانيته إطلاق صاروخ واحد على دبابة إسرائيلية في الجولان، كما سخر آخر، متسائلا هل يمكن للأسد إطلاق 10 جرامات من مادة كيميائية على رأس صاروخ ورقي على الأراضي المحتلة.
موضوعات تهمك:
Sorry Comments are closed