تعليقات نشطاء فيسبوك على رئيسة وزراء نيوزيلندا
انتشرت تعليقات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، على ما قامت به رئيسة الوزراء النيوزليندية، جاسيندا اردين، بعد ردود أفعالها المتضامنة مع ضحايا مجرزة المسجدين في نيوزيلاندا.
وكانت رئيسة الوزراء النيوزلاندية، قد نفذت عدة أفعال لتعبيرها عن التضامن مع ضحايا الحادث الإرهابي في المسجدين والذي راح ضحيتها نحو 50 مصلي وأصيب عدد آخر.
وارتدت رئيس وزراء نيوزيلندا الحجاب، وحضرت مراسم تأبين الضحايا في الذكرى الأسبوعية، كما قامت الإذاعة الرسمية والتلفزيون الرسمي ببث الآذان في يوم الجمعة تضامنا مع الضحايا وذويهم، وتضامنا مع المسلمين.
إشادات
أشاد عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بما فعلته رئيسة الوزراء النيوزليندية، معتبرين أن الأمر يعد مقترنا بقيم التسامح واحترام الآخر، التي تتمتع به المسؤولية النيوزلندية التي ترغب فيها.
كما دعا النشطاء الحكام العرب للاقتداء بالمسؤولة الأوروبية، في قضايا التضامن واحترام الانسان واحترام حقوق الانسان والتنوع الاختلاف بين البشر ودعم كل قضية.
تراشقات
إلى هذا بدأت مشاحنات بين المنتمين للتيار الديني والتيار العلماني حول ما فعلته رئيسة الوزراء في نيوزلندا، فيما اختلف عدد من أنصار التيارين من العرب.
وقال مؤيدو التيار الديني، أن ما فعلته يعد انتصارا للقيم الدينية كالصلاة والآذان والحجاب، معتبرين أن هذا تفوقا وتقدما للدين الإسلامي في أوروبا باضطرار مسؤولة كبيرة وبارزة بارتداء واحترام تلك القيم الدينية.
بينما علق أنصار التيار العلماني، مؤكدين أن مافعلته يعد انتصارا للقيم العلمانية من قبول الآخر واحترام معتقداته وتقدير الخصوصية الدينية والعقدية لكل طرف ضد الطرف الآخر.
رأي آخر
بينما يتراشق الطرفان إلا أن طرف ثالث أكد رأيا مختلفا، مشيرين إلى أن ما فعلته رئيسة الحكومة في نيوزيلندا، من صميم مهام عملها في احتواء الأزمة الإجتماعية في البلاد، واحتواء موجة صعود اللهجة اليمنية.
وأكد الرأي الآخر على أن الأمر أكثر تعبيرا عن كيفية حماية مصالح البلاد الاقتصادية من التدهور والتأثر بالجريمة التي ارتكبها الإرهابي اليميني.
موضوعات تهمك:
خفايا المجزرة الطائفية في نيوزيلندا هل هو حادث أم هجوم أم مجزرة؟
مجزرة المسجدين.. الغرب وتحدي الإرهاب اليميني
تحريض على انقلاب عسكري في الجزائر
عذراً التعليقات مغلقة