احتشاء عضلة القلب .. إن عضلة القلب تعد هي أهم عضلة في الجسم فإن الرعاية والاهتمام بها من أكثر الأشياء التي يجب أن يهتم بها الجميع، فإن تلك العضلة تعمل طوال الوقت بشكل تلقائي لكي تقوم بنقل إلى أعضاء الجسم بالكامل الأكسجين اللازم لحياة الخلايا في مختلف أعضاء الجسم، سوف نتناول في هذا المقال أحد المشكلات التي قد يتعرض لها القلب وهي احتشاء عضلة القلب والتعرف على المضاعفات التي قد تحدث لها فلمعرفة المزيد تابعونا في السطور التالية.
المحتويات
ما هو احتشاء عضلة القلب؟
إن احتشاء عضلة القلب أو ما تسمى بالإنجليزية (Acute Myocardial Infarction AMI) هو المعروف اصطلاحاً أيضاً بالنوبة القلبية، إنها من الأمراض التي قد تهدد الحياه بشكل كبير إن لم يتم التعامل معها بشكل سريع وفعَّال حيث أنها من الحالات التي تحدث بشكل طارئ والتي تحتاج إلى رعاية طبية بشكل فوري وعاجل، ويتم وصف تلك الحالة بأنها إصابة الشرايين التي تغذي القلب بالدم بجلطة.
حيث أن الجلطة تلك تؤدي إلى عدم وصول الدم إلى عضلة القلب مرة اخرى مما يؤدي إلى موت جزء أو كل عضلة القلب، وإن تلك الشرايين التي تنسد أو يحدث تجلط للدم بها تسمى الشرايين التاجية، يتم عمل الفحوصات اللازمة فور نقل المريض إلى المشفى لكي يتم التعامل مع تلك المشكلة بصورة سريعة حيث يكون الهدف من العلاج المباشر هو إما توسيع الشرايين أو اذابة الجلطة التي تكونت على وجه السرعة.
اعراض احتشاء عضلة القلب
إن من ابرز مشكلات هذا المرض أن تطوره يكون سريع للغاية حيث يتطور بشكل سريع في فترة قصيرة للغاية مما يجعل من الصعب السيطرة عليه في حالة عدم التدخل السريع، فإنه فور ظهور الأعراض يجب عليك مراجعة الطبب لكي يقوم بعمل الإجراءات اللازمة، حيث تظهر بعض الأعراض الأساسية التي من خلالها يتم التعرف بأن تلك المشكلة هي نوبة قلبية ومن أهم تلك الأعراض:
- الشعور بدوخة مباغتة أو حدوث دوار مفاجئ.
- حدوث ضيق في التنفس.
- الشعور بألم في البطن يصاحبه غثيان وحرقة في المعدة.
- العرق البارد.
- الإرهاق الشديد من أقل مجهود.
- الشعور بألم ضاغط على منقطة الصدر وقد يمتد هذا الألم إلى بعض الأماكن منها الذراع أو الساقين ومنطقة الظهر ومنطقة الفك أيضاً، حيث تشعر بألم شديد وضيق في تلك المناطق.
عوامل الخطر في احتشاء عضلة القلب
إن المقصود هنا بعوامل الخطر هي وجود بعض العوامل الأخرى التي تزيد من خطورة الإصابة بالمرض وتزيد أيضاً من المضاعفات الناتجة عنه، حيث أننا سوف نوضح لكم تلك العوامل لتوخي الحذر في حالة توفر أحدها لتجنب الإصابة بالنوبات القلبية ومن أهم تلك العوامل:
عمر الشخص: إن الرجال فوق عمر 45 والنساء فوق عمر 55 أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
التدخين: إن التدخين له العديد من الأضرار البالغة على كافة أعضاء الجسم خاصة القلب، فإن التدخين المباشر أو السلبي يساعدان إلى التعرض للإصابة.
معدلات الكولسترول والدهون الثلاثية الزائدة في الدم: حيث أن الكولسترول الضار وارتفاع معدلاته مع الدهون الثلاثية في الدم تزيد من فرص الإصابة بضيق الشرايين الذي يلعب دور كبير في حدوث احتشاء عضلة القلب، بينما الكولسترول النافع له العديد من الفوائد.
ارتفاع ضغط الدم: مع مختلف العوامل الخطرة التي قد تجتمع معاً فإن ارتفاع ضغط الدم قد يساهم بشكل كبير في حدوث جلطة في أحد الشرايين المغذية لعضلة القلب.
السمنة: إن الوزن الزائد يساعد في الضغط على الشرايين مما يساعد في حدوث مشكلات القلب المختلفة.
مرض السكري: وهو بنوعيه يؤدي إلى عم امتصاص الانسولين أو عدم إفرازه مما يساعد بشكل كبير في تكون الجلطات وتضرر القلب.
التاريخ العائلي: في حالة ما إن أصيب أحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى بنفس المرض فإن فرص الإصابة تكون أعلى.
عذراً التعليقات مغلقة