المشهد السياسي الفلسطيني الذي ظهر موحدا ومنسجما خلال أيام الحرب على غزة، يعود أدراجه من جديد الى حالة الاستقطاب الداخلي.
توقعت حماس أن تراكم إنجازها العسكري بزيادة شرعيتها السياسية داخليا وخارجيا، لكن ذلك لم يتحقق، الأمر الذي قد يدفع الجانبين لمزيد من التأزم الداخلي.
استقوت السلطة الفلسطينية بالعامل الخارجي، للتضييق على حماس، لتحرمها توظيف أدائها العسكري إنجازا سياسيا ما يضع حماس أمام خيارات سياسية صعبة.
في ظل تعثر حماس في استثمار إنجازها العسكري واستقواء فتح بالخارج يتجه الوضع نحو التصعيد لعودة الخلافات بشأن إعمار غزة وإدخال المنحة القطرية وتحديد موعد انتخابات عامة.
* * *
بقلم: عدنان أبو عامر
* د. عدنان ابو عامر أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأمة.
المصدر| صدى
موضوعات تهمك: