تطبيق هناك لتوصيل ماء زمزم إلى المنازل في المملكة العربية السعودية، ابتكار جديد من هيئة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، حيث تسعى الهيئة من أجل إيصال ماء زمزم إلى البيوت وذلك بطريقة تيسر على المواطنين بالإضافة إلى كونه يساهم في التخفيف على الناس ما يعيشونه في رمضان من إغللاق عام بسبب وباء فيروس كورونا وعدم إقامة الصلوات في المساجد وعلى رأسها صلاة التراويح، بالإضافة إلى وقف العمرة والطواف بالكعبة المشرفة والزيارة لمسجد النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وقال رئيس شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف رئيس اللجنة الإشرافية على مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسفيا زمزم عبدالرحمن السديس في تصريحات صحفية أنه تم تدشين تطبيق هناك لتوزيع وتوصيل مياه زمزم المبارك إلى المنازل وذلك بالتعاون مع شركة المياه الوطنية.
وأضاف وفقا لتصريحاته أن التوجيهات جاءته من خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد بن سلمان بالعمل على تذليل العقبات على المواطنين وتسهيل تقديم الخدمات لهم بكافة الطاقات مؤكدا أنه وبالتعاون مع شركة المياه الوطنية تم الانتهاء من الآليات والإجراءات اللازمة مع إحدى المنصات الإلكترونية المحلية للبدء في عملية توزيع مياه زمزم وتوصيلها إلى المنازل وهو المشروع الذي سيبدأ من مدينة مكة المكرمة والتوسع مع الوقت لتصل لكافة مناطق ومدن المملكة.
ووفقا لتصريحات مسؤولين في المشروع فإن سيتم توفير مياه زمزم المباركة في عبوات حجم الواحدة منهم 5 لترات للطالبين وذلك في ظل الظروف الراهنة التي يعاني منها الجميع خوفا من وباء كورونا، وتم التعاقد مع منصة هناك المذكورة من أجل البدء إلكترونيا في تلقي الطلبات والبدء رسميا في التوزيع في مكة المكرمة، وذلك ما سيتم تنفيذه بالنقل الجوي للمناطق الأخرى، وذلك للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة، كما أنه سيتم العمل على الاتفاق مع شركة بنده السعودية الشهيرة التي تبيع التجزئة من أجل تزويدها بكميات لعبوات ماء زمزم ووضعها في فروعها للراغبين في تلقيها.
وتبدأ عمليات تلقي الطلبات على التطبيق بدءا من يوم الاثنين المقبل الموافق 27 إبريل، الموافق 4 رمضان في نطاق مكة كمرحلة أولى ثم سيتم توسيع الأمر تدريجيا لتشمل باقي المناطق من خلال شركة بنده كما ذكرنا كحل مؤقت حتى تمر تلك الظروف التي تعاني منها المملكة ودول العالم أجمع.
وحول ما إن كان هناك مخاوف من فيروس كورونا، فقد أكدت مصادر في المشروع أن عمليات التعبئة والتجهيز تتم بأفضل وأحدث الطرق ولا إمكانية لأن تشوبها أي تلوث، مؤكدة أن التوصيل أيضا سيكون آمن ولا يمكن أن يكون هناك إمكانية للخطأ في مثل تلك الأمور.
موضوعات تهمك:
