تضامنت العديد من الدول داخل الشرق الأوسط أو من العالم مع العاهل الأردني عبدالله الثاني ضد الأمير حمزة بن الحسين الذي أكد أنه خضع للإقامة الجبرية بسبب انتقاده الفساد داخل المملكة وليس مشاركا في أي مؤامرة.
وأعربت دول العالم عن تضامنها مع الأردن، كما أعرب وزير الدفاع الصهيوني بني غانتس عن دعمه للعاهل الأردني.
وكان الأمير حمزة بن الحسين قد أعلن أنه خاضع للإقامة الجبرية بينما قالت تقارير أنه تم إبلاغه بأنه يجب عليه عدم زعزعة استقرار الأردن، بينما أكد أنه لم يشارك في أي مؤامرة وإنما يخشى من سقوط البلاد في ظل الفساد الذي يعاني منه.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أنه متضامن بشكل تام مع الإجراءات الأردنية مؤكدا ثقته في القيادة الأردنية وحرصها على تأمين البلاد ودعم استقراره بالتوازي مع احترام الدستور والقانون مؤكدا ان هناك مكانة مقدرة وعالية يحظى بها الملك عبدالله الثاني بين الشعب الأردني أو على المستوى العربي.
من جهته أعرب أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين عن وقوفهما إلى جانب القيادة الأردنية، وأعربت دول مجلس التعاون الخليجي السعودية والإمارات وسلطنة عامن والبحرين والكويت وقطر عن دعمها للملك الأردني وولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني.
كما صدرت بيانات منفصلة عن الديوان الملكي السعودي وخارجية كلا من الإمارات وقطر والكويت تدعم فيه أمن واستقرار الأردن مؤكدين أنه جزء لا يتجزأ من أمن تلك الدول، بينما أكدت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية عن دعم الملك حمد بن عيسى آل خليفة ووقوفه بجانب القرارات الأردنية.
كما أصدرت الرئاسة المصرية بيانا للتضامن مع العاهل الأردني، وقال البيان أن جمهورية مصر العربية تتضامن بشكل كامل وتدعم المملكة الأردنية الشقيقة وقيادتها ممثلة في الملك عبدالله الثاني، لحفظ استقرار وأمن الأردن، كما أصدرت الخارجية العراقية بيانا مشابها، والرئاسة اللبنانية والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والرئيس الفلسطيني محمود عباس والخارجية المغربية.
بينما أجرى أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني اتصالا مع الملك عبدالله الثاني، وكذلك أجرى العاهل المغربي محمد السادس وأمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، اتصالات مشابهة أكدوا فيها دعمهم للقيادة الأردنية في إجراءاتها الأخيرة.
من جهتها أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس تضامنها مع الأردن، وقال عضو المكتب السياسي في الحركة عزت الرشق، أن الحركة تتمنى للمملكة الأمن والاستقرار.
من جهته أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، في أول تعليق من “دولة الاحتلال” قائلا أن “إسرائيل مهتمة بأردن قوي ومزدهر ويتعين عليها فعل كل ما بوسعها من أجل مساعدة المملكة”.
بينما أكدت الخارجية التركية دعم أنقرة القوي للملك عبدالله وأمن وازدهار الشعب الأردني مبدية قلقها إزاء التطورات الأخيرة في البلاد، مؤكدة أن استقرار الأردن وأمنه من استقرار وهدوء تركيا، كما أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان عبر تويتر، أن بلاده تتابع عن قرب الأنباء المستجدة في الأردن ولا تزال تتواصل مع المسؤولين، مؤكدا أن الملك عبدالله شريك رئيسي لواشنطن ويحظى بالدعم الكامل.
موضوعات تهمك: