تصعيد عسكري في إدلب السورية، وذلك على خلفية الهجمات التي تتعرض لها المحافظة من قبل القوات الروسية والنظامية، والمليشيات الشيعية الإرهابية الموالية لها، يأتي الرد من الحكومة السورية المؤقتة التي تدعمها أنقرة في مناطق شمال غربي سوريا.
وقررت الحكومة تصعيد عسكري في إدلب من قبلها هي الأخرى وذلك ردا على الهجمات الروسية والنظامية التي تستهدف مناطق سكنية ومواقع المعارضة المسلحة في المحافظة بهدف السيطرة عليها.
وأعلنت وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة عن إرسال تعزيزات عسكرية من قبل الجيش الوطني المدعوم من تركيا إلى ريف إدلب الجنوبي.
وقالت الوزارة أنها ترسل الفيلق الثالث من الجيش الوطني إلى المنطقة، وذلك من أجل التصدي للمليشيات الإيرانية والروسية وذلك لمنعها من مواصلة التقدم إلى معرة النعم.
وذكر مصدر مطلع لـ”الساعة 25″، أن “وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ترسل تعزيزات من الجيش الوطني الفيلق الثالث المدعوم من تركيا إلى ريف إدلب الجنوبي للتصدي للميليشات الروسية لمنعها من التقدم باتجاه معرة النعمان”.
ولم يذكر المصدر العسكري في قوات الجيش الوطني مزيدا من التفاصيل.
ويواصل النظام منذ أمس استهداف المناطق السكنية في مناطق معرة النعمان وقرى معرشمارين والدير الشرقي وحمدية، بينما أعلنت فرق الدفاع المدني عن وقوف ضحايا وإصابات.
ويفر آلاف المدنيون من المناطق التي تستهدفها القوات النظامية في إدلب، حيث وصل عدد النازحين الفارين إلى مناطق قرب الحدود التركية 44 ألف نازح وفق تقديرات حقوقية.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة