أعلنت السلطات في تشيلي أن لصوص سطو أمس السبت على منزل وزيرة الدفاع مايا فرنانديز بعد ضرب ابنها وتهديد زوجها.
وقال الجنرال جان كامو قائد شرطة المنطقة أن عملية السطو حدثت على منزل وزيرة الدفاع مشيرًا إلى أن مجهولين سرقوا نقودًا وسيارة.
وفي ذات الليلة أصيب رقيب شرطة يعمل حارسًا شخصيًا في الرئاسة برصاصة في ذراعه جراء تعرضه للسرقة وإطلاق النار عندما اقتربت منه مجموعة من الرجال بينما كان جالسًا في سيارة رسمية.
ووقع الاعتداء على الشرطي في حي سان ميجيل في جنوب سانتياجو عندما كان يقود السيارة الرسمية عائدًا إلأى القصر الرئاسي، وبحسب الشرطة فإن المهاجمين اقتادوه لبلدة شمال سانتياغو وأطلقوا النار عليه وتركوه في الشارع قبل أن يفربوا بالسيارة ولم تتوفر معلومات حول حالته الصحية.
وقد طالب مسؤولون إلى مضاعفة الجهود لكبح جماع الجريمة وتحسين الأمن العام، وقال نائب وزير الداخلية مانويل مونسالفي أن السلطات اتخذت إجراءات لملاحقة عناصر الجريمة.
وتحمل السلطات التشيلية عصابات الجريمة المنظمة المسؤولية عن تصاعد الفوضى وقد وعدت بتعزيز التعاون بين ضباط الشرطة العسكرية والمدنية.
موضوعات تهمك: