أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الخيار العسكري مطروح ضمن أجندة واشنطن فيما يتعلق بالتعامل مع التوترات الداخلية في فنزويلا. جاء ذلك في تصريح للصحفيين بولاية نيوجيرسي، الجمعة، حول خيارات واشنطن للتعامل مع أعمال العنف في فنزويلا.
وقال ترامب إن لدى إدارته العديد من الخيارات بالنسبة إلى أحداث فنزويلا، مؤكدا أن من بينها “الخيار العسكري”.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن بلاده لديها قوات في العديد المناطق حول العالم، وبالتالي فإنها ستدرس هذا الخيار بالنسبة إلى فنزويلا أيضا.
والثلاثاء الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” الحكومة والمعارضة في فنزويلا للجلوس إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل للأزمة بينهما بما يحقق مصالح الشعب الفنزويلي.
وتشهد فنزويلا الواقعة في أمريكا الجنوبية منذ نحو أربعة أشهر، احتجاجات ضد الرئيس نيكولاس مادورو للمطالبة بإزاحته عن الحكم وإجراء انتخابات رئاسية جديدة، وقتل خلال تلك الاحتجاجات أكثر من 110 أشخاص.
وتقول المعارضة إن مادورو يسعى من وراء انتخاب جمعية تأسيسية جديدة مؤخرا، أغلبية أعضائها من الموالين له، إلى تعديل الدستور بما يتيح له تمديد فترة بقائه في السلطة، وتطالب بإجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد للبلاد.