أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب, الخميس، أن أولى زيارته الخارجية، منذ توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، ستكون للسعودية ثم إسرائيل. وقال ترامب، على هامش استقباله
عدداً من رجال الدين المسيحيين الكاثوليك: “يسعدني أن أعلن أن أول رحلة أجنبية لي كرئيس للولايات المتحدة ستكون إلى السعودية ثم إسرائيل، ومن ثم إلى مكان يهواه الكاردينالات كثيراً وهو روما”.
وتابع: “هذه الزيارات ستتم قبل اجتماعات الناتو (في بروكسل يوم 25 مايو/أيار الجاري) ودول مجموعة السبعة الكبار (في إيطاليا يومي 26 و27 مايو/أيار الجاري)، وستبدأ بتجمع تأريخي في السعودية للقادة من جميع أنحاء العالم الإسلامي”.
واستطرد: “السعودية هي من تتولى شأن اثنين من أكثر الأماكن قدسية في الإسلام (الحرمين المكي والنبوي)، ومن هناك سنقوم بوضع أسس جديدة للتعاون والدعم مع حلفائنا المسلمين لمحاربة التطرف والإرهاب والعنف، ولكي نتبنى مستقبلاً أكثر عدالة وأملاً للشباب المسلم في بلدانهم”.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أنه مهمة بلاده “ليس أن نوجه الآخرين لكيفية ممارسة حياتهم بل لبناء تحالف من الأصدقاء والشركاء الذين يشاركوننا الهدف في محاربة الإرهاب”.