قالت دار الإفتاء، إن هناك بعض من يدعي أن من ترك صلاة الجمعة في وقتنا الحالي ثلاث مرات فإنه بذلك عاصيًا لله عز وجل، مختومًا على قلبه، مستدلًا على ذلك بحديث أبي الجعد الضمري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من ترك ثلاث جُمَعٍ تهاونًا بها، طبع الله على قلبه» (أخرجه أبو داود في سننه).
وأوضحت الدار عبر صفحتها على الفيسبوك أن هذا الكلام غير صحيح، فالمقصود بالحديث: هو من ترك صلاة الجمعة دون عذر، أما في الأوقات الاستثنائية كوقت انتشار وباء فيروس كورونا، فلا يجوز فيها التجمعات على الإطلاق سواء كانت لأداء عبادة كصلاة الجمعة أو أي عمل آخر.
وكتبت: الكثير ممن وقع في فخ الإدمان؛ يكون مقلِّدًا لأصدقائه بلا روية، ولا تدبر أحسنوا أو أساءوا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «لاَ تَكُونُوا إِمَّعَةً؛ تَقُولُونَ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا» رواه الترمذي.
اقرأ أيضا
أوروبا عندما لايكون التوسع قوة