أطلقت السلطات التركية سراح الزوجين الإسرائيليين أمس الأربعاء، فيما ذكرت بيانات رسمية أن الزوجين وصلا فجر اليوم الخميس إلى تل أبيب من تركيا، بعدما تم احتجازهما لفترة للاستشابه بتورطهما بالتجسس بسبب تصويرهما القصر الرئاسي في إسطنبول.
وقال بيان مشترك لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد، أنه تم الإفراج عن موردي ونتالي أوكنين بعد جهود مشتركة.
وقد شكر البيان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة التركية على التعاو المشترك الذي أدى لإطلاق سراحيهما وانتهاء القضية، ولم يتطرق البيان إلى المزيد من التفاصيل بشأن ملابسات قضية الاعتقال أو الإفراج.
يذكر أن لابيد اتصل أمس الأربعاء بعائلة الزوجين أكد لهما أن المتهمين بالتجسس سيعودان لتل أبيب خلال الساعات المقبلة يوم الخميس.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الزوجين كانا في عطلة إلى تركية وخلال الرحلة تم القبض عليهما من جانب السلطات بتهمة تصوير قصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقد أرسلت الزوجة صورة القصر عبر واتساب في مجموعة عائلية وكتبت عليها: “هذا منزل جميل”، حيث لم تكن تعرف أن هذا الأمر غير قانوني.
ووفقا للتحقيقات في تركيا فقد وصل الزوجان الإسرائيليان مودي وناتالي إلى برمج تشامليجا في الجانب الآسيوي من غسطنبول يوم 9 نوفمبر في الثانية والنصف، عبر سيارة أجرة وقد صعدا إلى الطابق الـ34 والتطقا صورا لمنلز الرئيس أردوغان باستخدام عدسات مكبرة لكاميراتها التي أثارت شكوك الأمن.
يذكر ان تركيا قد اعتقلت في أكتوبر الماضي، 15 شخصا، قيل أنهم شبكة تجسس لصالح الموساد داخل الأراضي التركية.
موضوعات تهمك:
تركيا تعتقل مشتبه في اغتيال رئيس هايتي