ذكرت تقارير صحافية أن تركيا لديها مخاوف أمنية عديدة، بعد أن باعت طائرات مسيرة إلى الجيش الإثيوبي ويستخدمها الأخير في حربه ضد جبهة تحرير تيغراي.
وقالت صحيفة زمان التركية أن أنقرة لديها مخاوف أمنية دفعتها لنقل سفارتها في إثيوبيا إلى كينيا وذلك بسبب مخاوف من استهدافها بعد أن باعت الطائرات المسيرة المسلحة إلى أديس أبابا.
ونقلت الصحيفة عن موقع تي 24 التركي قوله أن تركيا أصبحت هدفا بسبب طائرات بدون طيار لإثيوبيا اضطرت إلى نقل أنشطة سفارتها إلى دولة كينيا المجاورة بعد تقييم تهديدات بهذا الصدد.
وأشير في هذا الصدد إلى أن إثيوبيا حصلت على طائرات بدون طيار من تركيا وإيران والإمارات مما غير مسار الحرب الأهلية لصالح القوات الحكومية، ورصدت أن السفارة في تركيا كانت داعت في 25 نوفمبر 2020 مع تجدد المواجهات بين قوات تيجراي والحكومة إلى إجلاء رعاياها برحلات جوية منتظمة.
وأشارت الصحيفة إلى ان تركيا لم تعلن رسميا بيع الطائرات إلى إثيوبيا مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الأشهر الست الماضية شهدت زيارتين لرئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد إلى تركيا ولقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ولفتت إل تصريحات كان أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب زيارته إلى أنجولا ونيجيريا وتوجو في أكتوبر الماضي تحدث فيها عن تزايد شعبية الطائرات المسيرة التي تنتجها بلاده داخل القارة السمراء وقال بهذا الصدد أينما ذهبت في إفريقيا فإن الجميع سيسألون عن الطائرات المسيرة.
موضوعات تهمك: