ال المتحدث الرئاسي التركي، إبراهيم قالن، الأحد إن تركيا واليونان قد تستأنفان في وقت قريب المفاوضات بشأن مطالبات كل منهما في البحر المتوسط.
لكن قالن اعتبر أن تهديد زعماء الاتحاد الأوروبي، الذين سيجتمعون هذا الأسبوع، بفرض عقوبات على أنقرة، لن يجدي نفعا.
ولفت في حديث مع وكالة دوغان التركية للأنباء إلى أن “الأجواء أصبحت في هذه المرحلة أكثر ملاءمة بكثير لبدء مفاوضات”، مضيفا أن “المحادثات الاستكشافية قد تبدأ من جديد”.
وقال قالن إن “التهديد بالابتزاز أو بفرض عقوبات على تركيا لا يحقق نتائج”. وأضاف “من المفترض أن يكون الساسة الأوروبيون أدركوا ذلك”.
وكانت أنقرة سحبت سفينتها “أوروتش رئيس” الأسبوع الماضي. وقالت إن ذلك من أجل أعمال صيانة دورية، لكنها أكدت فيما بعد إنها منفتحة على المساعي الدبلوماسية لخفض التوتر مع أثينا.
يأتي ذلك، فيما قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليونانية، ستيليوس بيتساس، اليوم، إنه لا يمكن إجراء مفاوضات مع تركيا بظل التهديدات، لافتا إلى أن الشرط الأساسي هو خفض التصعيد عمليا، وفي لغة الخطاب أيضا.