شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة عنصرية ضد الفيلم الكوري الجنوبي الحائز على الأوسكار لعام 2020 بارسايت، وذلك أمام تجمع انتخابي له.
وقال ترامب أمام حشد من أنصائه ألا تتوافقون معي على أن جوائز أكاديمية الفنون وعلوم السينما الأمريكية كان اختياراتها سيئة هذا العام.
وأضاف ترامب مقلدا المذيع الذي قدم الجوائز في حفل الأوسكار ليقول أن الفيلم الفائز من كوريا الجنوبية.. إنه أمر لا يصدق، وذلك بشكل ساخر من مقدم الجوائز في الحفل المقام في الولايات المتحدة المتحدة الأمريكية بلوس أنجلوس.
وأشار رئيس أمريكا والمرشح للانتخابات الرئاسية هذا العام إلى أن لدى بلاده مع كوريا الجنوبي علاقات بها مشاكل خاصة العلاقات التجارية، إلا أنه على الرغم من ذلك يتم منحهم جائزة أفضل فيلم لهذا العام، مضيفا أنه عليهم إعادة الأفلام الكلاسيكية الرائعة مثل فيلم ذهب مع الريح.
يأتي ذلك الحكم وفقا لدماغ الرئيس الأمريكي اليمنية المتطرفة التي ترى أن ما تريده بلاده فوق كل الأعراف والمبادئ.
على جانب آخر ردت شركي نيون موزعة الفيلم في قارة أمريكا الشمالية في بيان مقتضب لها نشر على صفحتها الرسمية أن لديها تفهم كبير لكلام الرئيس الأمريكي، حيث أنه لا يقرأ وفقا لتعبيرها.
وكان فيلم بارسايت قد دخل التاريخ كونه أول فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية يفوز بجائزة الأفضل ضمن جوائز الأوسكار وهي المرة الأولى في تاريخ الجائزة التي تمنح للأفلام السينمائية منذ 91 عاما، كما أنه أول فيلم كوري جنوبي يفوز بالأوسكار على الإطلاق.
وحصل الفيلم على عدة جوائز مكونة من أربعة جوائز تشمل حائزة أفضل مخرج وأفضل سيناريو لبونغ جون- هو، كما أنه هو أفضل فيلم روائي دولي.
ويحكي الفيلم قصة عائلتين كوريتين جنوبيتين الأولى هي عائلة باك الثرية والثانية هي عائلة كيم الفقيرة، وتصف القصة الفجوة الكبيرة بين الأغنياء والفقراء في الدولة التي تصنف كرابع أقوى اقتصاد في قارة آسيا والتي تعد قصة إنسانية هامة بالنسبة للجمهور واهتماماته.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشن فيها الرئيس الأمريكي حملات عنصرية ضد أفلام أو شعوب أو أشخاص.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة