هدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمقاضاة وسائل إعلام في غضون أسابيع بعد دعوى قضائية رفعها ضد سي إن إن.
ورفع ترامب الدعوى القضائية ضد شبكة سي إن إن مطالبًا فيها بتعويض قدره 457 مليون دولار وفقًا لوثائق المحكمة ويتهم الرئيس السابق القناة التلفزيونية بالتشهير ويقول محاموه أن هجمات القناة على موكلهم تصاعدت في الأشهر الأخيرة بسبب مخاوف من قدرته على الترشح للرئاسة من جديد.
وقال ترامب في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الأسابيع والأشهر المقبلة وسيقومون أيضًا برفع دعاوى قضائية ضد عدد كبير من وسائل الإعلام الأخرى التي وصفها بـ”الكذب والافتراء وسوء النية”.
وأشار إلى أنه يمكن رفع دعوى قضائية ضد لجنة التحقيق في اقتحام مبنى الكابيتول منهما أعضاءها بعدم الرغبة في التحقيق في الانتهاكات خلال الانتخابات الرئاسية عام 2020 لكنهم ي”يعملون ضد الناس والوطنيين الذين اشتكوا وطرحوا أسئلة حول ذلك”.
وأضافت ترامب أنه تم رفع الدعوى ضد شبكة سي إن إن التي كان مرموقة في يوم من الأيام والتي تحولت إلى مزود للمعلومات المضللة والافتراء والأخبار الكاذبة وأكد فخره برفع الدعوى.
وعلى مدار مسيرته المهنية والسياسية هدد ترامب مرارًا وتكرارًا بمقاضاة المؤسسات الإعلامية بسبب تغطيتها الإخبارية التي يعتبرها غير عادلة أو غير محترمة لناشاطته.
وعلى الرغم من أنه نادرًا ما حدث ذلك إلا أن هجمته على وسائل الإعلام أصبحت عنصرًا أساسيًا في خطابه السياسي وغالبًا ما تم الاستشهاد بها في طلبات جمع الأموال في الفترة التي تسبق انتخابات التجديد النصفي للكونجرس.
وعام 2020 رفعت حملته دعوى قضائية ضد نيويورك تايمز وواشنطن بوست بسبب مقالات رأي ربطت بين ترامب والتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية وتم رفض دعواه ضد التايمز.
موضوعات تهمك: