دشنت جمعية خيرية مغربية بئر ريان الذي يحمل اسم الطفل المغربي الذى قضى في بئر عميقة، بقرية بيروبي في جمهورية بنين غرب إفريقيا.
وعبر سكان القرية عن فرحتهم الكبيرة بتلك المبادرة الخيرية، على اعتبار البئر صدقة على روح الطفل ريان وسيستفيد من الماء ما يصل إلى أكثر من 3.5 آلاف شخص في القرية، خاصة بعدما تم تزويد البئر بالطاقة الشمسية كطاقة نظيفة حماية للبيئة.
وأكدت جمعية سند الأجيال أكادير المغربية بالتعاون مع مغاربة من هولندا، أن المشروع الذي بدأ حفره منذ أسبوع تقريبا جاء في إطار مبادرة سند لسقيا الماء التي تقوم بها الجمعية في العديد من الدول الإفريقية، ومع وفاة الطفل ريان قرر أعضاء مكتب جمعية سند الأجيال أكادير إطلاق اسمه على البئر وهو الأمر الذي كان بمثابة بشرى لهم بحيث عثروا على الماء بسرعة بتلك المنطقة.
وأضافوا أنه تم توزيع مجموعة كبيرة من مصاحف القرءان الكريم في مناطق في بنين والكاميرون لفائدة الأطفال الدارسين في المساجد، “الذين عبروا عن فرحهم وسرورهم بهذه المبادرة ورفعوا أكف الضراعة والرحمة والمغفرة للطفل ريان”.
من جانبها أشارت رشيدة الزخنيني من هولندا نائبة رئيس الجمعية إلى ان هذه المبادرة المتميزة جاءت من أجل التخفيف عن عائلة الطفل ريان والتأكيد على أنهم جميعا أمة واحدة وبسبب الطفل ريان استطاعوا إدخال الفرح على قلوب مجموعة كبيرة من أفراد القرية المستفيدة من البئر إضافة إلى الأطفال الذين فرحوا بالمصاحف التي تم توزيعها عليهم.
موضوعات تهمك:
بعد حادث الطفل ريان السلطات المغربية تبدأ بحصر الآبار لمعالجتها