المحتويات
تحشيش ام ارهاب وراء التضليل الاعلامي في حادثة القطار ؟
الرأي العام المصري منقسم حول حادثة القطار
لليوم الخامس على التوالي تستمر حادثة ارتطام جرار قطار في محطة مصر الرئيسية في وسط العاصمة القاهرة، في السيطرة على الرأي العام المصري خاصة الأوساط الشعبية، بالإضافة للنشطاء والمحللين.
وكانت أبرز التعليقات من جانب الإعلام المصري الرسمي، أو الخاص الموالي للدولة، كان اتهام جهات موالية لجماعة الإخوان المسلمين، أو جهات إرهابية بالمسؤولية عن الحادث.
اقرأ/ي أيضا: هل تدير CIA الجامعة الأمريكية بالقاهرة؟
فيما زعمت مواقع صحفية وعلى لسان صحفيين ونشطاء موالين للدولة، أن الانفجار الذي تسبب في حريق أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المواطنين، سببه قنبلة زرعت في جرار القطار.
تحشيش ام ارهاب
بينما زعمت وسائل إعلام أخرى، بكون سائق القطار منتمي لإحدى الجماعات الإسلامية المناوئة للسلطات المصرية، ودبر الحادث انتقاما من نظام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وزعم مصدر إعلامي آخر أن حادثة القطار وقع بسبب إدمان السائق وتعاطيه مخدر “الاستروكس”، مما تسبب في مشاجرة مع صديق له تسببت في تحرك الجرار.
لكن النيابة العامة المصرية أصدرت بيانا مساء الاثنين، أكدت فيها أن تلك الادعاءات كلها عارية تماما عن الصحة، ما جعلنا نقف أمام التضليل الاعلامي متكامل الأركان عاجزين عن تفهمه (البيان: بيان النائب العام بشأن حادث قطار محطة مصر “رمسيس 2019”).
وأكد بيان النيابة العامة المصرية، أن حادثة القطار وقعت بسبب حركة الجرار على الرقم 8، بسرعة بلغت 120 كلم/ ساعة، بينما صعدت أبخرة من الجرار عند الارتطام تفاعلت مع الجو، وبقوة الاصطدام اشتعل خزان الوقود الذي كان يحمل 6 آلاف لتر من وقود السولار “الديزل”، ما أشعل المحطة.
اقرأ/ي أيضا: خفايا الحملة الصليببية لترامب
الفساد
من جهتهم هاجم عدد من النشطاء والمعارضين المصريين التضليل الاعلامي حول الحادث، متهمين النظام المصري بمسؤوليته الكاملة عن الحادث، فيما رد نشطاء موالون للنظام أن الفساد المستشري في الدولة منذ عقود كان السبب في الحادث.
وكان نشطاء قد تداولوا مقطع مصور للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يؤكد أنه لن يدفع مليارات الجنيهات لتطوير السكك الحديدية، مشيرا إلى أن إيداع تلك الأموال في البنك قد يدر فائدة مالية أكبر على الدولة التي يحكمها.
اقرأ/ي أيضا: محاكم التفتيش الحديثة
وقال نشطاء آخرون أن الفساد الأكبر يتعلق بالإهمال، حيث يوجد في جميع القطارات زر الأمان الذي يتحرك فيه القطار عندما يضغط عليه السائق وإذا رفع السائق ضغطه من عليه توقف القطار، لكن هيئة السكك الحديدية توقف عمل ذلك الزر.
ومنذ يومين لا تزال تراشقات بين معارضين ومؤيدين للنظام حول الكارثة الانسانية التي وقعت في المحطة، تحت مظلة تحشيش ام ارهاب دون توصلهم إلى نتيجة حقيقية لسؤالهم تحشيش ام ارهاب؟!
موضوعات مقترحة:
– صحفية اسرائيلية تهاجم الجيش الاسرائيلى وتصفه بالمحتل على الهواء
– تعرف علي الماضي المظلم للبابا الفاتيكان فرانسيس في دعم الديكتاتورية العسكرية بالأرجنتين
– فضيحة الاثرياء دينا انور تسخر من الفقراء و تشمت بحادثة القطار
– صورة بابا الفاتيكان عريان وابن زايد معه كمان
– فضيحة جديدة : ابن سلمان و بنات صهيون
عذراً التعليقات مغلقة