تحقيق أي تقدم يلزمه تقديم إثيوبيا مقترحات تفصيلية خاصة ما يتعلق بالتعامل مع مياه النيل في فترات الجفاف.
إن طموحات إثيوبيا تغيرت إزاء وضع تاريخي طويل المدى لمصر على نهر النيل. وأن أي تهديد لمياه مصر يهدد سيادتها.
مصر باعتمادها الأساسي على نهر النيل، تشعر بالقلق من أية تطورات ضارة لمصالحها، ومن عدم وجود إلزام قانوني لإثيوبيا.
الأمم المتحدة توقعت أن تبدأ مصر في المعاناة جرّاء نقص المياه مع حلول 2025 بينما المفاوضات حول سد النهضة لا تمضي بشكل سليم.
مصر والسودان تطالبان باتفاق قانوني ملزم يضمن لهما عدم إلحاق الضرر بهما نتيجة إجراءات إثيوبية منفردة خاصة في حالة الجفاف والجفاف الممتد.
إذا كانت أمريكا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي قد لعبوا أدواراً في المفاوضات فقد كان عليهم ممارسة الضغوط مراعاةً للقلق المشروع وإيجاد الحل التوافقي اللازم.
* * *
* عاطف الغمري كاتب صحفي مصري
المصدر| الخليج
موضوعات تهمك: