مما لا شك فيه أن الأمومة واحدة من أعظم المشار في الحياة، والأطفال أحد زينتي الحياة الدنيا وأحد أسباب زواج الكثيرات الرغبة في أن يصبحن أمهات، غير أن البعض لا يكتب لهن القدر تحقيق هذه الأمنية فيتأخر أنجابهن وربما لا ينجبن على الإطلاق ، وكثيرات يتعايشن مع الأمر لكن أخريات قد يسبب لهن الأمر ألم نفسي،لذلك احرصي على على بعض الأمور حين تتعاملين مع إحداهن حتى لا تتسببين في جرح مشاعرها.
نصائح حتى لا تجرحي مشاعر من لا تنجب
- لا تحاولي التحدث عن موضوع الإنجاب والحمل.
- لا تسأليها عن الحمل أو عن تطورات الأمور معها او عن خصوصياتها.
- لا تتحدثي عن الأطفال أو مراحل نموهم.
- لا تتحدثي عن أطفالك والمراحل التعليمية والإنجازات التي يحققوها وسعادتك لما وصلوا إليه.
- في حال ما إن سألتك عن أطفالك أجيبيها بشىء به امتنان لمشاعرها الرقيقة.
- لا تجعليها تشعر أنك تتعمدين عدم الحديث عن أطفالك خوفاً من أن تحسدهم.
- لا تتحدثي عن مناسبات تذكرها بالأمومة كعيد الأم أو سبوع طفل.
- لا تشكوي إليها حالك ولا تشعريها بالشفقة لحالها بل تحدثي معها بشىء فيه الكثير من الإيجابية عن الأمل في الله وأن الله إذا اراد لشىء ان يكون فإنه يكون وهكذا.
- استمعي إليها حينما تقع في فخ الحزن والضعف والإكتئاب حينما تريد أن تتحدث، لكن لا تضغطي عليها لتتحدث فيى حالة عدم رغبتها في الحديث.
- كوني مصدر لدعمها ومدها بالطاقة الإيجابية وزرع الأمل بها.
- صححي مفاهيمها المغلوطة ومفاهيم المجتمع عن انحصار قيمتها في الأمومة وأنها أصبحت بلا قيمة لأنا لم تنجب بل وعيها بحقيقة الوضع وأنها مهمة للمجتمع سواء أنجبت أم لم تنجب بل إن عظيمات كثيرات في العالم لم ينجبن وأمدن الحياة البشرية بما يفيدها أكثر بكثير من أن يكون كل ثمارهن في الحياة أطفال.
- نبهيها إلى الكثير من الأمور التي تبرع فيها وشجعيها على الإنغماس في تلك الأمور وتحويلها إلى عمل احترافي.
- ابعدي عنها فكرة إلقاء اللوم على نفسها إن شاركتها همها وما يشغلها عن تأخير الحمل.
- أخبرها بالحقائق العلمية بأن الرجل مسئول بنسبة 40% عن تأخر الحمل كما أن المرأة مسئولة بنسبة 40% عن تأخره كذلك فليس وحدها المسئولة.
- طمئنيها بأن الله يرى ما فيه الصالح لها دائماً.