تجنبي عداوة حماتك وأهل زوجك ببعض الخطوات.. الزوجة عليها ان تكون ذكية في التعامل مع حماتها وأهل زوجها، ومن الضروري علي اي زوجة العلم ان غيرة ام الزوج او اخته من المرأة الجديدة التي جاءت دخيلة عليهم تشاركهم في حب زوجها ليس من السهل عليهم ان يتقبلو هذا الامر لكن كل ما علي هذه المرأة ان تحتوي الموقف وان تجعلهم يحبوها ولا يأخذون موقفا عدائيا منها كما سنذكر في المقال التالي.
نصائح حول تعامل الزوجة مع أهل زوجها
- المرأة الذكية من أول يوم لها في عش الزوجية عليها العلم انها لن تأخذ الزوج وحده بل ستتعامل مع عائلة كاملة عليها ان تحرض ان يتقبلوها وتتعامل بالمعروف والاحسان اليهم حتي يرضي عنها زوجها، وتربي ابناء بلا عقد ومشاكل نفسية بسبب المشاكل بين أمهم وأهل أبيهم.
- الزوجة الذكية من بداية الزواج عليها ان تحسن أختيارها للزوج وأهل الزوج، وان كانت قد تزوجت بالفعل ووجدت نفسها تتعامل مع عائلة لا تتقبلها في هذه الحاله عليها ان تبدأ في ان تكسب ودهم، وعليها البعد التام عن رغبتها في ان تأخذ الزوج من أهله ويكون لها وحدها فان الرجل لا يمكن ان يفعل هذا الامر، فالزوج من الطببيعي ان يكون محبا لأهله، ولا يمكن ان يعصاهم من أجل زوجته وان فعل هذا فانه زوج غير أمين فلا داعي ان تفرح الزوجة بهذا الامر بل عليها ان تتقي ربها في التعامل مع أهله خاصة انهم كبار في السن، وتعتبرهم أهلها وستجد الإحسان منهم ومن الله اولا ولو بعد حين.
- أعلمي ايتها الزوجة انه لا يوجد انسان علي وجه الارض خاليا من العيوب إطلاقا إلا النبي محمد صلي الله عليه وسلم فعليك ان تتقبلي اي عيوب في أهل زوجك، وتتعاملي معها وتنظري الي المميزات الموجودة فيهم اولا بل وتتغافلي عن العيوب.
- شاركي أهل زوجك في اي مناسبات في العائلة عندهم، وعليك ان تكوني أول الحاضرين دائما في اي عزاء حيث ان هذا الامر من الامور التي تقربك كثيرا من أهل زوجك وتجعلكي أقرب الي قلوبهم.
- أساس التعامل الجيد في اي علاقة التقدير والاحترام، والزوجة الصالحة عليها ان تقدر أهل زوجها، وعليها ان تحترم حماتها، وتتعامل مع هذه المرأة العجوز الكبيرة في السن بمنتهي الادب، والأخلاق والإحترام فمع مرور الوقت حتي وان كانت أم الزوج لا تحب الزوجة في هذه الحالة ستراجع نفسها، وتكون أشد حبا فيها.
- تبادل الهدايا من اهم الامور التي تعمل علي جعل العلاقة في منتهي الرقة والجمال بين الزوجة واهل الزوج، كما قال نبينا الحبيب صلي الله عليه وسلم تهادو تحابو، والزوجة عليه من حين الي اخر ان تتعرف علي الاشياء التي تحبها حماتها وتبدأ في الشراء لهذه الاشياء حتي تزيد حماتها قربا وحبا فيها.
- الزوجة عليها الاحسان حتي وان اساء لها اهل الزوج كما قال الله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم (لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).
- أشعري حماتك طوال الوقت انك تحتاجين الي نصائحها وخبراتها في كل شئ، حيث ان هذا الامر من الامور التي تعمل علي التوطيد من العلاقة بينكم الي أكبر حد ممكن كما ان حماتك قفي هذه الحالة تشعر انها مهمة لديك، وانك تثقين كثيرا في خبراتها ولا تقللي منها.
- أطلبي باستمرار ان تستمعي الي حماتك، والي الذكريات الخاصة بها فان كبار السن مغرمون بالحديث عن الذكريات والشباب، واحسني الانصات والاستماع اليها جيدا ولا تكوني المرأة التي تقاطع حماتها في الكلام وانظري في عينيها واهتمي بها كثيرا وقت حديثها.
- كوني علي زيارات متواصلة مع أهل الزوج خاصة ان كنتي تسكنين في مكان بعيد عنهم، وعليك العلم ان هذه الزيارات يجب ان ى تكون بصفة يومية فلا بالبعد الشديد ولا بالقرب الزائد عن الحد، وخير الامور الوسط حتي لا تزيد المشاكل بسبب الاختلاط الكثير الزائد عن الحد او تزيد بسبب المقاطعة التامة لهم.
- كوني مرافقة باستمرار لحماتك، وعليك العلم ان حماتك من مسئوليتك خاصة ان كنتي تسكني معها في نفس البيت او بالقرب منها، فعليك الحرص علي ان تلبي لها طلباتها، وان تكوني المراة التي لا تتكبر علي حماتها، بل وتتعامل معها علي انها امها دائما.
- الزوجة عليها العلم ان الحماة غير الام، وان كانت الام تتحمل منك الكثير من الاخطاء وتنسي فالحماة لا تتحمل هذا فكوني لطيفة معها دائما، وتعاملي معها بمنتهي الحب والود، وكوني لينة القلب كما قال الله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}.
- حق الجوار عليك ان كنتي قريبة في السكن من حماتك، وعليك ان تعملي علي تلبية طلباتها، ولا تكوني الفتاة التي تتكبر علي حماتها وراعي انها كبيرة السن تحتاج الي السند والتعامل الحنون الطيب.
- قال الله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ}، والسن الكبير يحتاج كثيرا الي الحنان والعطف والتعامل اللين البعيد عن القسوة معهم هكذا عليك ان تكوني مع حماتك.
- اياك وان تكوني الزوجة التي لا تعفو ولا تغفر ان أسئ اليها حيث قال الله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
- لا تجعلي زوجك طرف في المشاكل بينك وبين حماتك، وعليك ان تكوني ذكية في حل هذه المشاكل وحدك دون اللجوء الي زوجك.
- احترمي أهل زوجك، وقدريهم ولا تقللي من مكانتهم علي الاطلاق، وعليك العلم ان الاحترام والتقدير لا يأتي الا بالتعامل الحسن من جهتهم حتي وان طالت المدة.
- يجب عليك ان تتغافلي عن صغائر الامور، وتكوني المرأة الذكية في التناسي لاي ذنب صدر في حقك.
- لا تكثري من الكلام الرومانسي، والتعامل الرومانسي مع زوجك امام حماتك حيث ان حماتك من الطبيعي ان تغار علي ابنها منك، وكوني ذكية في هذا الامر ومن الممكن ان تتقربي من حماتك بالامتنان والشكر لها علي تربيتها لزوجك، وانها نعم الام الصالحة التي ربت اولاد صالحين.
موضوعات تهمك:
أخلاقيات المسلم في التعامل مع الاخرين
تعلم كيف تتر أثرا طيبا في قلوب الناس