لجنة الوحدة الوطنية و تجريم الطائفية، والمكتب الإعلامي للثورة السورية يؤكدان أن كل من يصطف مع النظام السوري المجرم، بعد المجزرة البشعة التي اقترفها في حمص سواء أكان سورياً،أم عربياً، أم أعجمياً، شريك في إراقة الدم السوري، وفي اقتراف جرائم إبادة وضد الإنسانية بحق شعب متطلع للعدالة والحرية.
اللجنة والمكتب إذ يشكران كل من يحاول مساعدة الشعب السوري عبر القنوات الدبلوماسية، يشيران أن الطريق الدبلوماسي -عربياً وأممياً- شائك وطويل ووعر، والسير فيه يصب في مصلحة النظام.
اللجنة والمكتب يطالبان شعوب وحكومات العرب والعالم بإنشاء “صندوق لنصرة الشعب السوري” لدعمه بكل ما يحتاجه في مواجهة حرب الإبادة والقمع والتجويع والتركيع، التي يمارسها بحقه النظام المجرم، ومن يتخاذل عن هذا، مسؤول أمام الله والتاريخ.
“جفت المبادرات، وطويت القرارات”، و”انكشفت العورات والسوءات”، ولم يعد هناك بديل عن إسقاط النظام بـ”أكمله” ومحاكمته “جزاءً وفاقاً”.
لجنة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية
والمكتب الإعلامي للثورة السورية
السبت 4/ شباط – فبراير / 2012