قال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون أن بلاده لم تتلق أي استجابة من المغرب بخصوص التوضيحات التي طلبتها منها حول ما قام به السفير المغربي بالأمم المتحدة.
جاء ذلك ردا على دعوة ملك المغرب محمد السادس، لتبون بزيارة الرباط لتجاوز الخلافات الثنائية والعمل على استعادة التعاون المشترك وفتح الحدود.
وأوضح أن الأزمة الحالية هي الأهم خاصة وأن الدبلوماسي المغربي عمر هلال صرح بأمور خطيرة جدا جعلت الجزائر تسحب سفيرها لدى الرباط، مضيفا أنه على الرغم من ذلك لم ياتهم أي إجابة من المغرب.
وأشار إلى أن قضية الصحراء في يد الأمم المتحدة ولجنة تصفية الاستعمار مؤكدا أن الجزائر تلعب دور ملاحظ نزيه فقط، مؤكدا على أن بلاده مستعدة لحل المشكلات بين الطرفين واحتضان لقاء بينهما على أرض الجزائر ولكن بما يرضي الجانبين.
كان العاهل المغرب الملك محمد السادس قد دعا الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إلى العمل على تطوير العلاقات بما يعكس عمق العلاقات التاريخية والأخوية والكفاح المشترك بين الشعبين، مؤكدا في خطاب الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش أنه من غير المنطقي ان تبقى الحدود بين الشعبين مغلقة.
موضوعات تهمك: