قال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون أن بلاده كانت على حافة الهاوية عندما تولى السلطة عام 2019، في الوقت الذي تعهد فيه بأن يقضي على أيديولوجية الإسلامي السياسي في الجزائر.
وقال تبون في حديث لمجلة لو بوان الفرنسية، أن الإسلام السياسي لم يكن عقبة على طرق التنمية، في دول تونس وتركيا او مصر، مثل ذلك النموذج من الإسلام السياسي لا يزعجه لأنه لا يعلو فوق قوانين الدولة التي ستطبق بحذافيرها.
وعن الحراك الشعبي فقد أشاد بالهبة الشعبية التي حصلت في فبراير 2019 مؤكدا انها كانت من حسن الحظ، وقد مكن ذلك من وقف إنهيار الدولة وإلغاء العهدة الخامسة والتي كانت ستمكن العصابة المنتقعة والتي استولت لسنوات على صلاحيات الرئيس من الاستمرار في السلطة.
وأضاف أن المؤسسات لم تكن تحظى بمصداقية وانفعالية حيث تطغى مصالحهم ومصالح أصحاب المال على مصالح الدولة وهو ما تطلب العمل على إعادة بناء الدولة ومؤسساتها، مشيرا إلى أن الحراك الوحيد الذي يؤمن به هو هذا الحراك الذي أزاح السلطة السابقة.
ولوح بقمع شديد لحركتي رشاد والماك زاعما أنهما بدأتا بالتحريضو لن يصبروا على دعوات العنف، مؤكدا رفضه لإملاءات الأقلية وما يريدونه هو بناء دولة، زاعما انه لن يترشح لعهدة ثانية.
موضوعات تهمك: