شهدت مؤشرات البورصات العربية، اليوم الإثنين، تباينا ملحوظا، حيث هبط المؤشر الرئيسي لـ”البورصة المصرية” 1.2%، بسبب مخاوف من تعرض الجنيه للضعف، في حين ارتفعت أسواق الأسهم في السعودية والإمارات، بدعم جزئي من صعود أسعار النفط.
وفي مصر، هبط 25 سهما من الأسهم الثلاثين المدرجة على المؤشر الرئيسي، الذي سجل أداء دون أداء مؤشر (إم.إس.سي.آي) للأسواق الناشئة الذي استقر تقريبا.
وبحسب “رويترز”، يتوقع 31% من مديري الصناديق الآن خفض مخصصاتهم للأسهم المصرية في الأشهر الثلاثة المقبلة، بينما يتوقع 80% فقط زيادتها، حيث تعتبر هذه النسبة هي الأكثر سلبية لمصر منذ فبراير 2017.
وفي السعودية، زاد المؤشر الرئيسي للسوق هناك 0.5 %، بفعل دعم أسهم البنوك وشركات البتروكيماويات.. وارتفع أيضل سهم البنك الأهلي التجاري 2.6%، وسهم الصحراء للبتروكيماويات 1.3%.
وتم اليوم، توقيع اتفاقية بين “الإنماء للاستثمار”، وهي وحدة تابعة لمصرف الإنماء، وبين “العقارية السعودية” لإنشاء صندوق عقاري سيقوم بتطوير ثلاثة مواقع في الرياض بقيمة 1.5 مليار ريال (409 ملايين دولار). وزاد سهم العقارية السعودية 0.9 في المئة، بينما صعد سهم مصرف الإنماء 1.3 في المئة.
وفي دبي، ارتفع مؤشر السوق 0.5%، مدعوما بصعود سهم إعمار العقارية 2.4%، وتعافى السهم في الأسبوعين الأخيرين من أدنى مستوياته في 30 شهرا.
وصعد سهم “دريك آند سكل انترناشونال” 2.6%، فيما أجلت شركة المقاولات التي تسجل خسائر اجتماع المساهمين الذي كان من المفترض عقده يوم الخميس الماضي لبحث مستقبلها إلى الرابع من أكتوبر، وعزت ذلك إلى عدم اكتمال النصاب القانوني.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي مرتفعا 0.9&، مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول 2.1%، وقفز سهم بنك الاستثمار 6.4% في تداول هزيل.