قررت هيئة محلفين في مدينة دنفر بولاية كولورادو الأمريكية، أن مقدم البرامج الإذاعية السابق ديفيد مولر، قد تحرش جنسيا بالمغنية الأمريكية تايلور سويفت خلال جلسة تصوير عام 2013.
وذكرت صحيفة «دنفر بوست» أن مولر سيدفع تعويضا رمزيا إلى سويفت قيمته دولار.
وأضافت الصحيفة أنه بعد حوالي أربع ساعات من المداولات، حكمت هيئة المحلفين أيضا بأن والدة سويفت ومديرها للترويج في المحطات الإذاعية فرانك بيل لم يتدخلا في عمل مولر عندما أبلغا عن الاعتداء.
وقالت سويفت، في بيان نشرته محطة “دنفر 7” التلفزيونية المحلية: “أريد أن أشكر القاضي ويليام جيه مارتينيز وهيئة المحلفين لدراستهما (القضية) بعناية، وكذلك (أشكر) محاميي دوج بالدريدج، ودانييل فولي، وجاي شاوديس، وكاتي رايت للكفاح من أجلي”.
كما خصت بالشكر كل من دعمها خلال هذه المحنة التي استمرت أربعة أعوام وأثناء المحاكمة التي استمرت عامين، وفقا للبيان.
وفي يوم الجمعة، قبل المرافعات الختامية، رفض قاض دعوى مولر ضد سويفت، قائلا إنه لا يستطيع أن يثبت أن نجمة البوب تسببت في إقالته من عمله بزعم أنه تحرش بها.
وزعمت دعوى مولر أن سويفت اتهمته زورا بالتحرش بها خلال لقاء في عام 2013، مما أدى إلى إقالته بعد أن اشتكت إلى محطة الإذاعة. وقد رفع مولر دعوى قضائية مطالبا بتعويض يصل إلى 3 ملايين دولار.
وكانت سويفت قد رفعت دعوى قضائية مضادة واتهمت مولر بالتحرش بها خلال جلسة تصوير.